السبت 10 أغسطس 2019 / 15:12

"الانتقالي الجنوبي" يعلن سقوط معسكرات الإرهاب في عدن

أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، اليوم السبت، سقوط معسكرات الإرهاب في مدينة عدن، بعد أن استعادت قوات المجلس قصر معاشيق مقر إقامة حكومة الرئيس هادي.

وأعلن بن بريك أن الحرب التي خاضتها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تستهدف الإرهابيين، وأنهم يقفون إلى جانب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.

ونشر بن بريك صورة لأمير في تنظيم القاعدة يدعى الخضر جديب وهو أحد المطلوبين على قوائم الإرهاب، المتورط بتفجير الوضع عسكرياً في عدن، بالاعتداء على قوات الأمن والشرطة وتنفيذ اغتيالات طالت رجال الدين في عدن.

وأكد في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "عندما نقول ميليشيات إرهابية فإننا على يقين من ذلك لا يخالجه شك، الخضر جديب أحد أمراء التنظيم وهو المرافق الخاص للوزير أحمد الميسري".



وذكرت مصادر أمنية أن الخضر جديب وهو أمير في تنظيم القاعدة الإرهابي ومطلوب للولايات المتحدة الأمريكية، جيّش خلال الأيام الماضية عناصر متطرفة في حي ريمي وسط عدن، وقد بدأت هذه العناصر بتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن والمدنيين.

ونُشرت وثائق تؤكد أن الخضر جديب، وهو المطلوب رقم واحد على قوائم الإرهاب للولايات المتحدة الأمريكية، وجنده مسؤولون في 2011، للقيام بتنفيذ عمليات ضد خصومهم في محافظة أبين، وقاد معركة احتلال لودر في 2012، وهو واحد من أبرز المطلوبين للجان الشعبية في أبين بتهمة الإرهاب وتورطه في قتل العديد من القيادات في جعار وأبين ولودر ومودية.

وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن "مسؤولاً مقرباً من قطر صرف 80 مليون ريال يمني لجديب مقابل أن يقوم بتجييش عناصر من القاعدة البعض منهم يتمركز في محافظة البيضاء، وقد وصل العديد منهم مساء اليوم إلى عدن"، مؤكدة أن بعض العناصر الإرهابية التي وصلت إلى أبين الأسبوع الماضي تمكنت من الدخول إلى عدن.

واعترف عنصر في القاعدة يدعى زياد الميسري وهو أحد العناصر التي جندها الخضر جديب بالقيام بتنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر مدنية في المنصورة بعدن، وقتل الشاب عسكر حريز الحالمي، وأكدت مصادر وثيقة أن واشنطن تحصلت على معلومات استخباراتية تؤكد دخول 80 عنصراً من تنظيم القاعدة إلى العاصمة عدن خلال اليومين الماضيين.