السبت 22 فبراير 2014 / 13:58
أوقفت السلطات البريطانية بيع أجهزة "فيت بيت-Fitbit" متتبع اللياقة البدنية لما تسببه من حساسية مفرطة وطفح جلدي شديد لمرتديها، حسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة جيمس بارك أن 1.7 % من مقتني هذا الجهاز الرياضي تقدموا بشكاوى عديدة تتعلق بحساسية الجلد عبر رسائل بريد إلكتروني نشرتها الشركة عبر موقعها الإلكتروني.
وتضمنت شكاوى مرتدي أحد أبرز وأشهر علامة تجارية مختصة بأجهزة اللياقة الطفح الجلدي وظهور بثور وتقشير للجلد مع إحمرار شديد وفي بعض الحالات تركت ندبات مستديمة لبعض المستخدمين سببها أحدث إصدارات الجهاز التي تحمل الاسم "فيت بيت فورس" بسعر 130 دولار أرمريكي والتي كانت مسؤولة عن حساب عدد الخطوات والسعرات الحراية وعدد ساعات النوم وغيرها وطرحت في الأسواق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبإجراء اختبار مستقل للجهاز تبين أنه لا وجود لمشكلة تتعلق بالبطارية والأجهزة الإلكترونية الداخلية بل الأمر ربما يتعلق بمعدن النيكل المصنوع منه الجهاز أو المواد الأخرى التي دخلت في صناعته والمتوقع أنه المسؤول عن الحساسية المفرطة التي أصيب بها المستخدمين.
وأوقفت الشركة كافة الطلبات المسبقة ووعدت برجوع الأموال لأصحابها، بالإضافة إلى أن بارك قدم اعتذاراً بالغاً لكل شخص أصيب بأي من أنواع الحساسية جراء ارتداء الإسوارة وشدد على تقديم الرعاية الكاملة لكل منهم، حسب تقرير كتبه على موقع الشركة الإلكتروني.