الأربعاء 30 يوليو 2014 / 13:36
لم تعد الملابس التي يرتديها الأشخاص لمجرد إخفاء الجسد العاري، بل تطورت اليوم مع التكنولوجيا الحديثة لتصل إلى أبعد من مجرد إخفاء الجسد، بل أصبحت اليوم بإمكانها أن تصل إلى الأمان الشخصي والحماية من المعتدين والأشرار.
وهذا ما أشارت إليه المصممة باكي ستورن خلال مؤتمر عن القرصنة المعلوماتية، حينما لفتت في كلمة لها أنه باستطاعة الأشخاص حماية أنفسهم من دون الحاجة إلى كاميرات مراقبة، أو عناصر أمنية بمجرد ارتداء أكسسوارات جميلة وأنيقة.
وأوضحت ستورن في خلال اتصال هاتفي مع مجلة "فوربس" الأمريكية، أنها تقوم على الدوام بالبحث عن التكنولوجيا الجديدة التي يمكن ارتداؤها.
ومن بين هذه الأمور التي يمكن ارتداؤها، تلفت صحيفة "ذا غارديان" إلى أن إأدوارد سنودن، صاحب التسريبات، يقوم بالدخول إلى معلوماته الأمنية على شبكة الإنترنت من خلال وضع "لحاف أحمر كبير على ظهره ورأسه، ويقوم بإدخال كمبيوتره الشخصي داخل اللحاف من أجل وضع كلمات المرور، كي لا تقوم كاميرات المراقبة بتسجيله وهو يقوم بالولوج إلى حساباته".
ومن بين الأجهزة التكنولوجية الجديدة التي تم عرضها في المؤتمر، البرقع المضاد للطائرات من دون طيار، والتي يتم إدخالها مع الوقت في أماكن النزاعات التي تقوم فيها هذه الطائرات بمطاردة الأهداف بناء على حرارة الجسد، إذ يقوم البرقع بتغيير الخريطة الحرارية للأجسام، ما يجعل الطائرات غير مفيدة بسبب عدم قدرتها على التعرف على الأجسام.
وأيضاً تم عرض تكنولوجيا بإمكانها أن تحمي الناس من الأجهزة التي تتعرف تلقائياً على وجوه الأشخاص، وذلك من خلال نوع معين من الماكياج.