الخميس 28 أغسطس 2014 / 09:59

طائرات سورية تقصف موقعاً حدودياً قرب إسرائيل

قال مسلحون وسكان، اليوم الخميس، إن مقاتلات سورية قصفت مواقع لمقاتلي المعارضة بالقرب من معبر حدودي استولى عليه مقاتلو المعارضة، خلال اشتباكات وصفت بأنها من أعنف الاشتباكات التي شهدتها تلك المنطقة الاستراتيجية هذا العام.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 جندياً سورياً و14 من مقاتلي المعارضة قتلوا في الاشتباكات

وأفاد مصدر في "كتائب بيت المقدس" الإسلامية، التي شارك مقاتلوها في القتال، أن" جبهة النصرة"، جناح القاعدة في سوريا، والتي هاجمت الموقع الحدودي في وقت مبكر، أمس الأربعاء، مع جماعات معتدلة من المعارضة، لا تزال تسيطر على الموقع رغم القصف العنيف.

وقال المتحدث باسم جماعة مسلحة أخرى تعمل في المنطقة، أبو إياس الحوراني: "إن 6 على الأقل من مقاتلي المعارضة قتلوا في أحدث تفجر للعنف، في المنطقة التي تبعد نحو 20 كيلومتراً غربي بلدة القنيطرة"، المركز الحضري الرئيسي، والواقعة تحت سيطرة الدولة.

ويخضع المعبر لرقابة الأمم المتحدة، التي تشرف على حركة المرور بين إسرائيل وسوريا، لكن المسافة بين موقعي الخصمين المتحاربين هي 200 متر.

وخلال القتال أصيب إسرائيليان برصاصات طائشة، أحدهما جندي والآخر مدني، وكلاهما في مرتفعات الجولان.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن إسرائيل ردت بإطلاق نيران المدفعية على موقعين للجيش السوري.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 جندياً سورياً، و14 من مقاتلي المعارضة، قتلوا في الاشتباكات.

وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة قالت في وقت سابق، إن قوات حفظ السلام الدولية لا تستطيع تأكيد ما إذا كان مقاتلو المعارضة استولوا على المعبر، "بسبب استمرار القتال" عند إحدى بواباته.

وكان مقاتلو المعارضة، ومنهم متشددون يستلهمون نهج القاعدة، استولوا لفترة وجيزة العام الماضي على معبر القنيطرة الحدودي مع إسرائيل، ويسيطرون حالياً على الكثير من القرى في المنطقة.