الخميس 28 أغسطس 2014 / 10:46

بالفيديو:طفلة كورية تنطق العربية تعتنق وأسرتها الإسلام وتسكن في دبي

أشار موقع سي إن إن العربية، إلى قصة الطفلة الكورية، بريانا يون، التي اعتنقت أسرتها الإسلام وانتفلت للعيش في دبي، بعد أن حظيت بأكثر من مليون معجب على صفحتها على إنستغرام و يوتيوب وصفحاتها الشخصية على الإنترنت، غالبيتهم من دول خليجية، إذ تمكنت بفضل تداول صورها و مقاطع الفيديو الخاصة بحركاتها اليومية، بتحقيق شعبية كبيرة في العالم العربي.

وأضافت  سي إن إن بالعربية، إلى أن بريانا تمكنت من مزج الثقافات واللغات فهي تتكلم الإنجليزية والكورية والتغالوغ وشيئاً من العربية، وهو ما سمح لفيديو اختتمته بكلمة "بوسة" أن يحظى بأكثر من 600 ألف إعجاب على الفيس بوك.

وبدأت قصة الطفلة بريانا، بأن أنشأت والدتها جوسلين، 27 عاماً، وهي فلبينية وزوجها من كوريا الجنوبية، صفحة لطفلتها على إنستغرام تغذيها يومياً بالعديد من الصور والفيديوهات حتى يتسنى لعائلتها رؤية الصغيرة، إلا أنّ للطفلة بريانا يون حظيت بما يقارب من مليون معجب، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن الاهتمام بابنتها لن يتعدى دائرة الأسرة.

وأضافت جوسلين: "لاحظت بسرعة أنّ مئات الآلاف من صورها بدأت في الانتشار لدرجة أنه دفعني لإطلاق صفحات شخصية لها بلغ عدد أعضائها 800 ألف بمعدل يفوق 30 ألف عضو جديد يومياً، مشيرة إلى أنّ غالبية المعجبين يأتون من السعودية والبحرين والكويت، الأمر الذي أصابها بدهشة  شديدة.

 الحياة في دبي الأروع
وقالت جوسلين، إن "حضور ابنتها وشخصيتها هما السر في ذلك وهما نعمة من الخالق، مضيفة أن أسرتها كانت تعيش في مدينة بوسان الكورية الجنوبية وجاءت في رحلة لمدة أسبوعين إلى إمارة دبي، وهناك قررت الاستقرار وبدء حياة جديدة، مضيفة، أنّ الحياة في دبي هي الأروع، وأنها تشعر بأن ابنتها تحظى بعناية الخالق وأن حياة ومستقبل الأسرة تتغير مع التغيير الذي شهدته طفلتها".

وذكرت جوسلين "كانت الزيارة التي كان من المفترض أن تكون رحلة سياحية، مفصلاً جذريا في حياة الطفلة وأسرتها، حيث قررت أن تعتنق الإسلام"، موضحة أنها اكتشفت أن الدين الإسلامي هو "الذي يوفر الراحة النفسية لي والتغييرات التي شهدتها حياتنا كانت مظهراً آخر من مظاهر رؤية هذا الدين السمح".