ستيفن سوتلوف كما بدا بين أيدي داعش
ستيفن سوتلوف كما بدا بين أيدي داعش
الخميس 28 أغسطس 2014 / 14:32

هل تهوّر مصوّر كندي أدى إلى خطف "داعش" صحافي أمريكي؟

24 - إعداد: محمود غزيّل

انتشرت العديد من الدراسات والتحليلات حول الفيديو الذي قام تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلامياً بإسم "داعش"، بقتل الصحافي الأمريكي جيمس فولي، بالإضافة إلى التهديد بقتل صحافي آخر ستيفن سوتلوف، الذي يظهر في نهاية الفيديو.

ولكن جزءاً من هذه التحليلات بقي حول كيفية قيام "الدولة الإسلامية" بعملية الخطف.

أحد هذه التقارير المثيرة للجدل، التي نشرت على موقع "دايلي بيست"، يسلط الضوء على مصور فوتوغرافي كندي يدعى إيف شوكات، حيث أدت أفعاله إلى اختطاف سوتلوف لاحقاً من قبل المجموعات المسلحة.

إذ اعتبر التقرير المنشور أن شوكات لم يكن لديه أي خبرة في كيفية العمل في أماكن النزاعات المسلحة، وكان متهوراً في محاولة الحصول على من يستطيع تأمين طريق له إلى داخل سوريا.

ويشير التقرير إلى أن المصور "صرح أنه قام بالتواصل مع أكثر من 30 سورياً وجدهم على موقع فيس بوك، وتم اختيارهم على مبدأ قيامهم بنشر صورهم وبحوزتهم الأسلحة النارية، أو مجرد صورة لعلم الثورة السورية".

ويتابع التقرير لافتاً إلى أنه "على الرغم من إيجاد مساعدة من قبل شخص يمكن الوثوق به للتسلل إلى الداخل السوري، إلا أن المصور قام بالرد على كل من تواصل معهم سابقاً، مؤكداً لهم أنه سيقوم بالدخول في صباح اليوم التالي عند الساعة العاشرة صباحاً، ومفصحاً عن اسم ذاك المساعد".

وعلى الرغم من أن شوكات لم يتابع خطته هذه في اليوم التالي بسبب العديد من الإنذارات التي تلقاها، خصوصاً أن مجموعات مسلحة مختلفة باتت تدرك تكتيكات دخوله إلى سوريا وجنسيته وهدفه، إلا أن المساعد الذي لجأ إليه هو نفسه الذي تم اختطافه إلى جانب سولتوف بعد بضعة أيام في سوريا.