الخميس 28 أغسطس 2014 / 21:59
وافقت وزارة الداخلية المصرية على حضور الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وشقيقته سناء سيف الإسلام، المودعين بسجني طره والقناطر، مراسم دفن والدهما الراحل أحمد سيف الإسلام في مقابر التونسي بمنطقة السيدة عائشة اليوم الخميس، وذلك وسط اجراءات أمنية مكثفة.
ناشطة خقوقية: من حق علاء وشقيقته سناء أن يُلقيا النظرة الأخيرة على والدهما، وهو ما أدركته الأجهزة المصرية، وجاء قرارها على أساسه.
وأكدت مصادر أمنية أن مأمورية من مديرية أمن القاهرة قامت بترحيل شقيقة علاء من سجن القناطر نساء إلى المقابر، بينما قامت مأمورية أخرى من قطاع حقوق الإنسان بترحيل علاء عبد الفتاح من سجن طرة إلى المقابر لحضور مراسم الدفن وإعادتهما إلى السجن مرة أخرى.
وكان علاء عبد الفتاح وشقيقته، قد تقدما بطلب إلى قطاع مصلحة السجون للسماح لهما بالمشاركة في تشييع جثمان والدهما، ووافق اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على طلبهما.
بدورها، لفتت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الناشطة الحقوقية شاهندة مقلد، إلى أن موافقة وزارة الداخلية على خروج الناشط السياسي اليساري علاء عبد الفتاح، وشقيقته سناء، لحضور جنازة والدهما المناضل، هي لفتة إنسانية كبيرة، تعكس وعي المسؤولين.
وأرجعت "مقلد" خلال تصريحها لـ24 هذا التصرف لما وصفته بروح العدالة ورحمتها، مشيرةً إلى أن الموت أمر لا مجال فيه للحديث، مضيفةً أن من حق علاء وشقيقته سناء أن يُلقيا النظرة الأخيرة على والدهما، وهو ما أدركته الأجهزة المصرية، وجاء قرارها على أساسه.