جنود حفظ السلام في الجولان
جنود حفظ السلام في الجولان
الجمعة 29 أغسطس 2014 / 12:14

جنود حفظ السلام الفليبينيون جاهزون للتصدي لمسلحي جبهة النصرة

أعلن الجيش الفليبيني أن عشرات من عناصر قوة حفظ السلام الفليبينيين المكلفين بمراقبة وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان مستعدون للقتال للدفاع عن موقعهم في مواجهة تقدم مسلحي جبهة النصرة الذين يحاصرونهم.

ويتمركز 75 جندياً فليبينياً في مواقع محصنة للأمم المتحدة في بلدتين في هضبة الجولان المحتلة الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة منذ 1974.

والمسلحون الذين يحتجزونهم منذ الخميس يطالبون بأن يلقوا سلاحهم كما قال الكولونيل روبرتو انكان مسؤول عمليات حفظ السلام في الجيش الفيليبيني في مانيلا.

وقال إنه لم يتم تبادل اية نيران حتى الآن لكن الجنود الفليبينيين جاهزون للقتال.

وأضاف "يمكننا أن نستخدم أسلحتنا للدفاع عن مواقع الأمم المتحدة"، وقال إن "جنودنا مسلحون بشكل جيد ومدربون جيدا، أنهم جنود حفظ سلام منضبطون".

والجنود المحاصرون يتولون موقعين تابعين لقوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فك الإرتباط يبعدان أربعة كلم عن بعضهما البعض.

وكانت الأمم المتحدة تحدثت في بادئ الأمر عن 81 جندياً محاصرين لكن الكولونيل انكان قال إنهم 40 في موقع و35 في الموقع الاخر.

من جانب آخر تحتجز "مجموعة مسلحة" 43 من عناصر حفظ السلام من فيجي قرب القنيطرة إثر معارك عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة سورية معارضة.

وبحسب الكولونيل انكان فإن مسلحي المعارضة يتواصلون مع الفيليبينيين بواسطة جندي فيجي يتكلم الانكليزية.

وقال رئيس الفليبين بنينيو اكينو إن الوضع بين جنود حفظ السلام ومسلحي المعارضة السورية "متوتر" مضيفاً "لكن يجب ألا نقلق في الوقت الراهن. الوضع يبدو مستقراً".

وتحتل اسرائيل منذ العام 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان وقامت بضمها في قرار لم تعترف به المجموعة الدولية، ولا يزال حوالى 510 كلم مربع منها تحت السيادة السورية.

وسبق أن احتجز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية رهائن لدى معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة مرتين. وقامت الأمم المتحدة بعد ذلك بتعزيز مواقعها وبتسليح عناصر حفظ السلام.

وتعد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 رجلاً من ست دول (الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال) وجددت مهمتها لستة اشهر تنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2014.