الجمعة 29 أغسطس 2014 / 16:03

تقرير: الحكومة التركية الجديدة لن تحدث تحولاً كبيراً في السياسة

أعلن رئيس وزراء تركيا الجديد أحمد داود أوغلو أعضاء حكومته الجديدة اليوم الجمعة، محتفظاً بأعضاء أساسيين في الفريق الاقتصادي السابق، بالوقت الذي عين فيه الدبلوماسي الذي تولى إدارة علاقات أنقرة مع أوروبا كوزير للخارجية.

وحل وزير شؤون الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي مولود جاوش أوغلو، مكان داود أوغلو كوزير للخارجية.

وشغل مساعد الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان، يالجين أقدوغان، منصب نائب رئيس الوزراء، كما عين في نفس المنصب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم نعمان كورتولموش.

واحتفظ نائب رئيس الوزراء علي باباجان، بمنصبه، وكذلك وزير المالية محمد شيمشك، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة تانر يلدز.

وتتسلم الحكومة الجديدة السلطة في مرحلة حافلة بالتحديات مع تباطؤ النمو الاقتصادي، أحد الركائز التي بنى علها حزب العدالة والتنمية شعبيته، في الوقت الذي يعاد فيه رسم خارطة الشرق الأوسط المحيطة بها.

ويشكل تقدم متشددي الدولة الإسلامية في مناطق شاسعة من العراق وسوريا، خطراً أمنياً كبيراً لتركيا على حدودها الجنوبية.

وتعتبر واشنطن تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، شريكاً محتملاً في الحملة الدولية على الجهاديين، غير أن أنقرة تبدو مكبلة اليدين جراء أسر المتشددين لـ49 رهينة تركي منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وأدى أردوغان، الذي تولى رئاسة الوزراء منذ عام 2003، اليمين الدستورية أمس الخميس، مرسخاً موقعه، ومثيراً خشية خصومه من بدء مرحلة حكم أكثر استبداداً.