السبت 30 أغسطس 2014 / 01:28

الأمم المتحدة: بحث متواصل عن مراقبين دوليين محتجزين بالجولان

تنقل مسؤولون من الأمم المتحدة اليوم الجمعة عبر الحدود الصخرية بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل في محاولة لتحديد مكان 44 جندياً من قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية يحتجزهم متشددون يمثلون فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

حوالي 72 جندياً آخرين من قوة الأمم المتحدة من الفلبين مازالوا محاصرين في معسكرين على الجانب السوري من الحدود

واتخذت قوات إسرائيلية مواقع عند القنيطرة، وهي معبر حصين بين سوريا والجولان يبعد مسافة لا تزيد عن 400 متر من متشددي جبهة النصرة الذين هاجموا قاعدة للأمم المتحدة على الجانب السوري من الحدود يوم الأربعاء، واحتجزوا 44 جندياً من فيجي.

وقال مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون عسكريون في الفلبين إن "نحو 72 جندياً آخرين من قوة الأمم المتحدة جميعهم من الفلبين مازالوا محاصرين في معسكرين على الجانب السوري من الحدود".

وجميع الجنود البالغ عددهم 116 جزء من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل منذ عام 1974 بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 .

وامتنع مسؤولون من القوة عن التعليق وهم يهمون بمغادرة أحد مجمعاتهم اليوم الجمعة، وتضم قوة الامم المتحدة 1223 جندياً من جنود حفظ السلام من ست دول عاملة في المنطقة.

ومنع جنود إسرائيليون بعضهم أعيد نشرهم من غزة أي شخص من الاقتراب من الحدود، وقال ضابط إسرائيلي "إننا لا نفعل شيئاً، نحن نراقب فقط."