السبت 30 أغسطس 2014 / 11:59
تؤمن المصورة الشابة كيلي سباري أن الوقت لا يفوت أبداً على تغيير المسار في الحياة، وتقدم نفهسا مثالاً على ذلك، إذ أصبحت مصورة محترفة بعد أن كانت راقصة باليه محترفة.
وتصور سباري نفسها في لقطات سريالية مميزة، تجعل منها راقصة باليه في عالم سحري داخل مخيلتها الغنية، والتي تبرزها في صورها.
وتقول: "حين أنهيت تعلم رفن الباليه، اكتشفت فجأة أنه ليس طريقي، وبدأت البحث عما أريده فعلاً، ووجدت غايتي في التصوير".
ويبدو تأثر سباري باحتراف الباليه واضحاً في صورها، مع اللمسة السريالية الغريبة لها، ناهيك عن تميز لقطاتها بجمال ورقي واضحين.
وتقول سباري: "صوري تأتي كالحلم، وهذا ما أريد التعبير عنه".
وتضيف: "عادة أحاول إبراز المشاعر المختلفة في الصور، العلاقات، والعزلة بأشكالها".
وتؤكد سباري أن تغيير مجال العمل قرار يحتاج لشجاعة وتصميم وحسم، "لكن صعوبته لا تقارن بصعوبة الاستمرار ي شيء اكتشفت أنك لا تملك شغفاً خاصاً به".
ونالت سباري اعجاباً كبيراً عبر فيس بوك وموقعها الإلكتروني، وتحاول دائماً الإجابة على متابعيها ومشاركتهم إلهامها، وتصنف اليوم كأحد أفضل مصوري السريالية في العالم.