مصر: استنفارٌ أمني استعداداً لتظاهرات الإخوان اليوم

وعلى الجانب الآخر، كثفت قوات الأمن من تواجدها في عددٍ من الميادين الكبرى والمحافظات؛ حيث شهد ميدان التحرير ومنطقة الألف مسكن والمطرية استنفاراً أمنياً ملحوظاً، فيما أغلقت سيارات الأمن المركزي مداخل بعض الميدان؛ تحسباً لأعمال العنف التي ترافق مسيرات الإخوان، كما شددت من إجراءاتها الأمنية على المنشآت الحيوية وأبراج الكهرباء.

ومن جانبه، رجح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد حسين منصور، في تصريحات خاصة لـ 24، فشل تظاهرات الإخوان مثلما حدث في فعاليات إحياء الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة، مشيراً إلى أن الجماعة تعلم أنها سقطت سياسياً وشعبياً، ولكن استمرارها في تلك التظاهرات يهدف إلى إنهاك الدولة اقتصادياً وسياسياً.

إلى ذلك، قال الجهادي السابق الشيخ نبيل نعيم، في تصريحات خاصة لـ 24: "إن التنظيم الإرهابي فقد أقوى سلاح لديه، وهو قدرته على الحشد، وذلك بعدما فقد التعاطف الشعبي لما يرتكبه من جرائم وأعمال عنف ضد الشعب المصري وقوات الجيش والشرطة"، واصفاً محاولات الإخوان للتظاهر من جديد بأنها "سكرات ما قبل الموت".

ويُذكر أن هناك مفاوضات من بعض الأطراف لعقد مصالحة بين جماعة الإخوان من جهة، وبين السلطات المصرية والشعب المصري من جهة أخرى؛ إلا أن تحالف دعم الشرعية اعتبر تظاهرات 30 أغسطس(آب)، بمثابة الموجة الثورية الرابعة ضد السلطة الحالية - حسب وصفه - ويهدف بها إلى إرباك الدولة والضغط عليها، من أجل تحقيق مطالبها بخروج المعتقلين وإصرارهم على عودة الرئيس المعزول إلى السلطة.