السبت 30 أغسطس 2014 / 13:58

طالب إماراتي يساهم في تنفيذ مشاريع حقول الغاز في كندا

أسهم الطالب الإماراتي علي حميد المحرزي في جامعة "دالهاوسي" بكندا، في تنفيذ أربعة مشاريع، لتحسين وتطوير حقول الغاز التابعة لشركة طاقة العالمية في كندا، التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها.

يعتبر أن الإنسان الإماراتي هو طاقة الحاضر والمستقبل

المحرزي المبتعث من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تلقى تدريبه الصيفي في شركة "طاقة"

المحرزي: "أسهمت في مشروع صنع آلية لنقل السفن من اليابسة إلى البحر، والعكس بطريقة ميكانيكية سهلة"

ويقول المحرزي (23 عاماً)، أن دراسته تخدم التطور في مجال الطاقة، لكنه يعتبر أن الإنسان الإماراتي هو طاقة الحاضر والمستقبل.

وكان المحرزي المبتعث من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تلقى تدريبه الصيفي في شركة "طاقة"، وعمل خلاله في حقول الغاز، وتعرّف إلى تصاميمها، وكيفية إدارتها ونظام السلامة المتبع فيها، كما أسهم في تنفيذ أربعة مشاريع لتحسين وتطوير بعض حقول الغاز التابعة للشركة.

حسابات المحرزي
كما نفّذ المحرزي بمشاركة زملائه من طلاب الدراسة، مجموعة من المشروعات العملية التي مهدت الطريق نحو تخرجه القريب، بشهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، ومن أبرزها مشروع نظام حركة ذاتية لألواح الطاقة الشمسية، من شأنه الإسهام بشكل فعّال في خدمة مشروعات تعزيز توليد الطاقة الشمسية في الدولة وتطويرها،ودعم مبادراتها وقام فيه باستخدام أدوات ميكانيكية بسيطة بناءاً على حسابات دقيقة، بحيث يتحرك لوح الطاقة الشمسية مع مسار حركة الشمس أفقياً وعمودياً من شروق الشمس إلى غروبها، وذلك لكسب أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس، ما يساعد على تحسين حجم الطاقة المستخرجة من الأشعة، بناء على النتائج التي توصل إليها خلال تنفيذ المشروع.

وقال المحرزي: "أسهمت في مشروع صنع آلية لنقل السفن من اليابسة إلى البحر، والعكس بطريقة ميكانيكية سهلة، لتسهيل نقل السفن التي تحتاج إلى صيانة من البحر إلى اليابسة والعكس كذلك".

ولعب العمل الميداني والمعملي دوراً كبيراً في صقل معارف المحرزي خلال دراسته، ومنحه خبرة مميزة في إدارة وتنظيم المشروعات، فضلاً عن اكتساب مهارات الاتصال والتواصل الفعال مع فريق العمل، والاستفادة من الأخطاء والعمل على تصويبها.