السبت 30 أغسطس 2014 / 13:59

شاطئ مخصص للكلاب على ساحل منطقة روما

على شاطئ بلدة ماكاريزي على بعد كيلومترات قليلة شمال روما، وعلى بعد خطوتين من شاطئ خاص مكرس للشرطة الايطالية، يمتد "باو بيتش" على مساحة سبعة آلاف متر مربع، يمكنها استقبال أكثر من مئة كلب في الوقت عينه.

ويقول جوزيه لويس "هذا شاطئ الكلاب أما نحن فمجرد مدعوين"، ويأتي دائماً مع كلبته مورينا إلى "باو بيتش"، أحد الشواطئ القليلة المخصصة للكلاب قرب روما.

لكن في بلد يضم حوالي عشرة ملايين كلب مسجل لدى وزارة الصحة الإيطالية، تبقى غالبية الشطآن في إيطاليا محظورة على أفضل صديق للإنسان.

وتقول باتريتسيا دافينا التي أسست العام 1998 جمعية "باو بيتش"، وهو أول شاطئ مخصص للكلاب يرى النور في إيطاليا "الأمر يشكل مهزلة لأن الشواطئ مشرعة أمام الماعز والأحصنة".

وتضيف كاتبة السيناريو السابقة الرائدة في هذا المجال "السياسة السياحية على صعيد تطوير الشواطئ المعتمدة في البلاد، بعد الحرب العالمية الثانية طردت الكلاب من شواطئنا لإضفاء صورة النظافة عليها".

ومن أجل الاستفادة من هذا المكان المميز ينبغي على أصحاب الكلاب حمل السجل الصحي للحيوان، ودفع بدل تسجيل سنوي قدره 13 يورو، يضاف إليه سعر بطاقة الدخول اليومية البالغ أربعة يوروهات أو ثلاثة يوروهات، إن كان تم تبني الكلب في ملجأ للحيوانات.

وبعد الاستحمام، يمكن للكلاب التي نال منها التعب بسبب المجهود المبذول والحر، أن تضبط حرارة جسمها التي تتجاوز بدرجة واحدة حرارة الجسم البشري، من خلال شرب المياه او التمدد في ظل مظلات كبيرة تنصب على الأرض خصيصاً لها.

ورغم كل الاهتمام التي تحصل عليه هذه الكلاب، لا يتم إهمال "المرافقين" فهناك حانة يمكن منها مراقبة الكلاب، التي تعدو في البعيد والشاطئ النظيف، مما يجعل النهار يمضي من دون أي مشاكل.

و"باو بيتش" يرفع العلم الأخضر للمنتجات العضوية، إذ أنه ينظف بمساحيق غير ملوثة من قبل فريق دائم الاستعداد.