السبت 30 أغسطس 2014 / 13:52

"قضاء أبوظبي" تنجح في حل 79% من قضايا التوجيه الأسري ودياً

كشفت دائرة القضاء في أبوظبي أن 79% من القضايا المسجلة لدى ادارة التوجيه الأسري في إمارة أبوظبي خلال الثلث الأول من العام الحالي 2014 انتهت بالصلح، بزيادة 2% عن النسبة المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي 2013، مشيرة إلى انخفاض عدد حالات الطلاق المسجلة خلال نفس الفترة بنسبة 9%.

وأوضحت الدائرة أن عدد النزاعات المحالة إلى محكمة الأحوال الشخصية انخفض بنسبة 12%، وذلك رغم ازدياد نسبة النزاعات المسجلة عن نفس الفترة بنسبة 5%، ومن جهة أخرى سجلت الإحصائيات انخفاض نسبة المتنازعين الذين يرفضون الحضور أمام لجان التوجيه الأسري بنسبة 19%.

ثمرة جهود
وأكدت دائرة القضاء أن الارتفاع في نسبة انهاء المنازعات الأسرية بالصلح، هو ثمرة جهود قطاع الحلول البديلة في تطوير أداءه وأساليب العمل لديه بما يتناسب مع التطور الاجتماعي والاقتصادي والتقني الذي تشهده إمارة أبوظبي، وهو ما انعكس ايجابياً على ثقة المجتمع بالحلول البديلة كخيار أفضل لحل النزاعات خارج الإطار التقليدي للمحاكم، وبالتالي ارتفاع نسبة نجاح الموجهين في اقناع الأطراف بالحلول الودية لنزاعاتهم.

وأضافت الدائرة أنها تبنت من خلال استراتيجيتها نشر الثقافة القانونية والقضائية بين أفراد المجتمع، ومنها ثقافة الحلول البديلة، وذلك إيماناً من الدائرة بأهمية الحلول البديلة في تنمية الثقة والتواصل بين أفراد وقطاعات المجتمع، إضافة إلى توفير الوقت والجهد والنفقات على أطراف النزاع، وتخفيف أعباء أجهزة القضاء.

مقارنة إحصائية
ويذكر أن احصائيات الثلث الأول من العام 2014 كشفت أن فروع إدارة التوجيه الأسري في عموم إمارة أبوظبي سجلت ألفين و 60 طلباً في النزاعات الأسرية بزيادة 5% عن ما سجلته خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغ عدد ملفات النزاعات المتداولة أربعة آلاف و814 ملفاً بزيادة طفيفة لاتتجاوز0.5% عن الملفات المتداولة في الثلث الأول من عام 2013.