السبت 30 أغسطس 2014 / 14:28

تسجيل إصابة بإيبولا في السنغال

سجلت إصابة بالحمى النزفية التي يسببها فيروس إيبولا في السنغال، والمصاب طالب غيني أفلت من المراقبة الصحية في بلده، على حد قول وزيرة الصحة السنغالية أوا ماري كول سيك.

وأضافت وزيرة الصحة أن الشاب تمكن من دخول السنغال قبل إغلاق الحدود مع غينيا في 21 أغسطس (آب)، موضحة أن السلطات الصحية في كوناكري التي كانت تتابعه لأنه كان على اتصال بمصابين بإيبولا، فقدت أثره منذ ثلاثة أسابيع.

وتابعت أنه "عثر عليه في نهاية المطاف في مستشفى فان، ووضع على الفور في الحجر الصحي".

وقالت سيك إن نتائج التحاليل التي أجريت في معهد باريس أثبتت إصابته بالمرض لكن وضعه مستقر، مؤكدة أنه "تم تعزيز الإجراءات لتجنب انتشار المرض انطلاقاً من هذه الإصابة القادمة من الخارج".

وكانت السنغال أغلقت حدودها البرية مع غينيا بسبب الوباء، وأوضحت وزارة الداخلية السنغالية أن "هذا الإجراء يشمل الحدود الجوية والبحرية والطائرات والسفن القادمة من غينيا وسيراليون وليبيريا".

وبدأ الوباء في غينيا قبل أن ينتقل إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين، ثم إلى نيجيريا، وهو الأخطر منذ أن اكتشف هذا الفيروس في 1976 في جمهورية الكونغو الديموقراطية.