اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي (أرشيف)
اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي (أرشيف)
السبت 30 أغسطس 2014 / 14:43

اجتماع للاتحاد الأوروبي لدراسة الوضع في أوكرانيا

من المتوقع أن يتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على تعيينات مهمة في الاتحاد مساء اليوم السبت في قمة خاصة ستركز أيضاً على الوضع المتصاعد في أوكرانيا وسط دعوات لزيادة العقوبات على روسيا.

ويجري الاتحاد الأوروبي تغييراً على القيادة في أعقاب انتخابات جرت في جميع الدول الأعضاء به وعددها 28 في مايو (أيار) الماضي.

وهناك حاجة ملحة لشغل منصب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلفاً لكاثرين أشتون التي تنتهي ولايتها في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وشغل منصب رئيس الاتحاد الأوروبي خلفاً لهيرمان فان رومبوي.

لكن يجرى عمل متوازن ومعقد لاختيار ثلاثة أشخاص لشغل هذين المنصبين إلى جانب منصب رئيس المفوضية الأوروبية من بينهم رجال ونساء من عواصم يقودها محافظون وأخرى يقودها اشتراكيون يمثلون أعضاء غربيين وشرقيين بالاتحاد الأوروبي.

وفي الأيام الاخيرة، برز رئيس وزراء بولندا دونالد توسك كأحد الأسماء الأوفر حظاً ليحل محل فان رومبوي الذي ستنتهي ولايته في الأول من ديسمبر (كانون الأول) لكن هيلي "ثورنينج شميث" رئيسة وزراء الدنمارك ينظر إليها أيضاً بوصفها من أبرز المتنافسين على منصب رئيس المفوضية الأوروبية.

ويعتبر توسك، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ضمن أنصاره طبقاً لدبلوماسيين، لكن يتساءل البعض حول ما إذا كانت مهاراته في اللغة الإنجليزية تؤهله لتولي هذا المنصب الذي يمثل الاتحاد الأوروبي في مختلف أنحاء العالم.

ويعتمد القرار أيضاً على من سيتم اختياره ليخلف أشتون.

ويتوقع الكثيرون أن تتولى وزيرة خارجية إيطاليا، "فيديريكا موجيريني" هذا المنصب، لكن ترشيحها مثير للجدل حيث أن هناك بعض الدول تنتقد نقص خبرتها وتقول إن "إيطاليا لا تتخذ موقفاً صارماً بشكل كاف بشأن روسيا حول دورها في أوكرانيا".

وهناك أسماء أخرى من المتوقع أن تتولى المنصب وهي مفوضة الاتحاد الأوروبي للمعونات الإنسانية، "كريستالينا جورجيفا من بلغاريا، ووزير خارجية بولندا "رادوسلاف سيكورسكي".

غير أن النقاط الساخنة في العالم ربما تلقي بظلالها على القضايا الداخلية على جدول الأعمال، لاسيما الأزمة في أوكرانيا. حيث أثارت المزاعم الأخيرة بشأن غزو عسكري روسي دعوات بفرض عقوبات صارمة على روسيا.

وذكر دبلوماسيون أن الزعماء يمكن أن يكلفوا خبراء بصياغة عقوبات جديدة.