السبت 30 أغسطس 2014 / 16:05

دراسة تحث على ممارسة ألعاب الفيديو أثناء الدراسة

انتهى موسم العطلات ودقت أجراس العودة للمدارس معلنة عاماً جديداً في حياة الطلاب، وبدأ هاجس الوالدين حول تحسين مستوى أبنائهم الدراسي وتشجيعهم على المذاكرة بسحب ألعاب الفيديو ومنعهم من ممارسة هواياتهم المفضلة التي تدوم لساعات، فتصرفهم عن أداء واجباتهم، لكن بحسب دراسة سويدية حديثة فإن ممارسة ألعاب الفيديو تحسن مهارات التلاميذ اللغوية.

أجرى باحثون سويديون بجامعتي كارلستاد وغوتنبرغ السويديتين دراسة شملت 76 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 10 و11 عاماً حول مستواهم اللغوي خارج المدارس والذي اقتصر على استخدام الكمبيوتر وممارسة ألعاب الفيديو، ومن ضمن الأمور التي اتخذها الباحثون في الاعتبار وجود علاقة بين اللعب الرقمي ودافع الأطفال لتعلم الإنجليزية وتحسين لغتهم واكتساب مرادفات لغوية جديدة.

الصبيان يميلون للعب أكثر
بينت النتائج أن ثمة اختلاف جوهري بين الجنس وألعاب الكمبيوتر، فمثلاً الصبيان يقضون وقتاً يتراوح بين 11.5 ساعة أسبوعياً، بينما البنات يمارسن ألعاب الفيديو لمدة 5 ساعات تقريباً أسبوعياً، أي أقل من النصف مقارنة بالصبيان، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.

البنات أكثر تفوقاً لغوياً
على النقيض يقضين البنات وقتاً أطول من الصبيان في الأنشطة والألعاب المتعلقة باللغة أونلاين، أبرزها تلك الموجودة على فيس بوك، بمعدل بلغ 11.5 ساعة للبنات، يقابله 8 ساعات للصبيان.

وأوضحت الدراسة استناداً لدراسات سابقة حول اللاعبين المنتظمين وعلاقتها بتحسين مستواهم في اللغة الإنجليزية ومفرداتها، أن الألعاب والتطبيقات التي تتمحور حول اللغة الإنجليزية وحفظ مفرداتها خارج نطاق المدرسة والتعليم، تعزز قدرات الطالب في المدرسة وتحسن مستواه في اللغة.