السبت 30 أغسطس 2014 / 17:03

"مصدر" تنجز أول محطة لتوليد الطاقة من الرياح في ساموا

أنجزت شركة "مصدر" مشروع محطة توليد الطاقة من الرياح في دولة ساموا بقدرة إنتاجية تصل إلى 550 كليو واط من الكهرباء النظيفة.

ويأتي هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه لتوليد الطاقة من الرياح في ساموا بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية في إطار اتفاقية صندوق الشراكة بين دولة الإمارات وخمس دول من جزر المحيط الهادئ والتي تم توقيعها في شهر يناير الماضي بقيمة 184 مليون درهم 50 مليون دولار لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في دول المحيط.

تمويل وإدارة المشروع
ويمول صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ الذي يديره صندوق أبوظبي للتنمية وتشرف على عملياته إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في كل من فيجي وكيريباتي وساموا وتوفالو وفانواتو ويعد الصندوق أحد أكبر الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة بهذه المناطق.

وافتتح بالأمس دولة تويلايبا ساليلى رئيس وزراء دولة ساموا المستقلة محطة توليد الطاقة من الرياح وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية والذي سيعقد في عاصمة ساموا أبيا في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.

منافع اقتصادية واجتماعية
وقال وزير الدولة رئيس مجلس إدارة "مصدر" الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن "هذا المشروع يوفر العديد من المنافع الاقتصادية والاجتماعية التي سيستفيد منها أهالي ساموا، ويسرنا تسليم محطة الرياح هذه ضمن صندوق الشراكة الإماراتية مع الدول المكونة من جزر في المحيط الهادئ ونتطلع إلى إنجاز بقية المشاريع التي يجري العمل عليها في دول المنطقة".

وأوضح الجابر أن الطاقة المتجددة تتميز بقدرتها على المساهمة بشكل هام وفعال في تنويع مصادر الطاقة في الدول النامية، مشيراً إلى أن افتتاح المحطة يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير تقنيات الطاقة المتجددة ونشرها في مناطق عديدة حول العالم.

محطة الرياح
والجدير بالذكر أن محطة الرياح في جزيرة أوبولو في ساموا تقع جنوبي المحيط الهادئ التي يقطنها نحو75% من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 182 الف نسمة وتزود المحطة ما مقداره 1500 ميجاواط في الساعة سنوياً حيث تسهم في توفير475 ألف دولار من تكاليف استهلاك الوقود سنوياً إضافة إلى تفادي إطلاق نحو 1000 طن سنويا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة.