اتهامات للجيش لقيامه بانقلاب
اتهامات للجيش لقيامه بانقلاب
السبت 30 أغسطس 2014 / 17:55

رئيس وزراء ليسوتو يفر من منزله بعد محاولة انقلاب من جانب الجيش

فر رئيس وزراء مملكة ليسوتو توماس ثاباني من منزله بعد محاولة انقلاب من جانب الجيش.

وقال المتحدث باسم الحكومة راماخولا راماخولا إنه لا يمكنه تأكيد أو نفي تقارير مفادها أن ثاباني موجود في جنوب أفريقيا.

وكان ثاباني اتهم جيش بلاده اليوم السبت بمحاولة الانقلاب عليه، لكن الجيش نفى السعي للإطاحة به وقال إن الجنود عادوا إلى الثكنات.

وقال سكان ودبلوماسيون إن اطلاق نار سمع في وقت سابق في ماسيرو عاصمة المملكة الافريقية الجبلية الصغيرة التي تحيط بها جنوب افريقيا من كل جانب واحتلت وحدات تابعة للجيش مقر الشرطة وأحاطت بمقر إقامة رئيس الوزراء.

وأضاف ثاباني لقناة (إي.ان.سي.ايه) التلفزيونية في جنوب أفريقيا في وقت سابق اليوم "أنه انقلاب عسكري لأنه بقيادة الجيش. خالف الجيش تعليمات القائد الأعلى وهو أنا".

وقال سكان ودبلوماسيون إن الجنود المدججين بالسلاح أحاطوا بمقر اقامة رئيس الوزراء واحتلوا أيضاً المقر الرئيسي لقوة الشرطة الموالية لثاباني.

ونفت القوات المسلحة في ليسوتو محاولتها الانقلاب على ثاباني وقال متحدث باسم الجيش إن القوات تحركت ضد عناصر في الشرطة يشتبه بأنها تخطط لتسليح فصيل سياسي، مضيفاً أن القوات المسلحة في ليسوتو "تدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطياً".

وقالت مصادر دبلوماسية إن الجنود تحركوا بعدما أقال ثاباني قائد الجيش اللفتنانت جنرال كنيدي تلالي كامولي، وقال المتحدث باسم الجيش إن كامولي ما زال قائدا للجيش.

ومنذ استقلالها عام 1966 شهدت ليسوتو عدداً من الانقلابات العسكرية. وفي 1998 قتل 58 شخصاً على الأقل من مواطني ليسوتو وثمانية جنود من جنوب افريقيا وتضررت أجزاء كبيرة من العاصمة ماسيرو بسبب الصراع السياسي والقتال الذي أعقبه.