السبت 30 أغسطس 2014 / 22:52

معارك عنيفة في هضبة الجولان وإجلاء عناصر من جنود الأمم المتحدة

أفاد مصور فرانس برس أنه تم إجلاء عناصر من قوة الأمم المتحدة للمراقبة في هضبة الجولان السورية المحتلة بعد ظهر السبت بسبب المعارك، في حين أن مصير أكثر من 110 منهم محتجزين لدى مسلحين من المعارضة السورية لا يزال مجهولاً.

عناصر من القوة الدولية لم تحدد جنسياتهم غادروا على عجل منطقة المعارك بعد الظهر عبر جسر يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة القنيطرة السورية

وأفاد المصدر نفسه أنه تم تسجيل إطلاق نار كثيف استخدمت فيه القذائف صباح السبت في المنطقة العازلة التي تفصل بين سوريا والمنطقة من الجولان التي تحتلها إسرائيل، وحيث يحتجز عناصر قوة "الأندوف" وهي قوة الأمم المتحدة المكلفة المراقبة وفك الاشتباك.

وقال الجيش الايرلندي في بيان إن جنوداً إيرلنديين مشاركين في هذه القوة المكلفة مراقبة اتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا شاركوا في عملية إجلاء لجنود في هذه القوة خلال هذه المعارك بين الموالين للنظام السوري والمعارضين له.

وأضاف البيان أن "قوات إيرلندية أمنت طريقاً لإفساح المجال أمام قوات الأندوف بالانسحاب من أحد مواقعها العسكرية ومواكبتها حتى معسكر" يقع على الجانب السوري من الخط الفاصل.

وافاد مصور فرانس برس أن الجيش الإسرائيلي الذي كان عزز قواته في المواقع المجاورة لمناطق المعارك رفض تقديم أي تفاصيل حول مصير الجنود الدوليين.

وأفاد صحافي لفرانس برس أن عناصر من القوة الدولية لم تحدد جنسياتهم غادروا على عجل منطقة المعارك بعد الظهر عبر جسر يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة القنيطرة السورية.

وقال هؤلاء الجنود طالبين عدم الكشف عن أسمائهم إن قسماً من جنود الكتيبة الفليبينية المحاصرة تمكنوا من المغادرة، في حين أن قسماً آخر لم يعد بأيدي المسلحين المعارضين، إلا أنهم ينتظرون توقف المعارك للانتقال إلى المنطقة الواقعة تحت سيطرة إسرائيل من هضبة الجولان السورية.

من جهته أعلن وزير الدفاع الفليبيني أنه تم سحب مجموعة من الجنود الفليبينيين إلى خارج منطقة المعارك في حين أن المجموعة الثانية "تتعرض لهجوم".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس أنه إضافة إلى احتجاز 44 جندياً فيجياً هناك 72 جندياً فليبينياً عالقين في موقعين في هضبة الجولان.
وتم اتهام مجموعات مسلحة للمعارضة السورية بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بالمسؤولية عن هذه الحوادث.

ويبلغ عدد جنود قوة الإندوف 1223 جندياً من ستة بلدان هي الهند وفيجي والفليبين وإيرلندا وهولندا والنيبال.