اغتيال المكلفة بإعداد طعام رجال داعش في بعقوبة(أرشيف)
اغتيال المكلفة بإعداد طعام رجال داعش في بعقوبة(أرشيف)
الأحد 31 أغسطس 2014 / 01:53

تصفية"طباخة" داعش في بعقوبة

لم تتوقف خسائر داعش الأخيرة في العراق على الرجال أو المواقع العسكرية المختلفة التي فقدها لصالح البشمركة الأكراد أو الجيش العراقي المدعوم بالمقاتلين المتطوعين، بل وصلت الخسائر، إلى المستوى اللوجستي البشري، وفق ما أوردت السومرية العراقية، التي قالت إن التنظيم فقد طباخته الأولى في بعقوبة.

أرملة قيادي سابق في القاعدة وأول من رفع علم داعش عند دخوله المنطقة

وأفادت "السومرية" نقلاً عن مصدر في محافظة ديالى بمصرع المُكلّفة بالطبخ وإطعام رجال داعش واثنين من أبنائها منزلها في جلولاء شمال شرق بعقوبة في ظروف غامضة.

وأضافت نقلاً عن المصدر ذاته أن مصرع الطباخة عملية انتقامية من قبل أحد الفصائل المسلحة المُنافسة.

أرملة قيادي قاعدي
وقالت"السومرية " إن "المرأة في نهاية العقد الرابع من عمرها وتُدعى أم خليل وكانت تعمل على إعداد الطعام لمسلحي تنظيم داعش في منزلها في أطراف حي التجنيد" مشيرة إلى أن "القتيلة أرملة قيادي سابق في القاعدة قُتل نهاية 2007 من قبل القوات الامريكية في منطقة حمرين".

وكانت القتيلة "أوّل من رفع علم داعش فوق منزلها فور سيطرة التنظيم على جلولاء قبل أسبوعين وزجت باثنين من أبنائها في صفوف التنظيم".

وتوقع مصدرالسومرية أن يكون الإغتيال انتقاماً من داعش في ظلّ مبادرة الأخير"بعمليات تصفية جسدية للعديد من قيادات وعناصر الفصائل المسلحة ومنها النقشبندية وجيش المجاهدين".