مهرجان البندقية يدعم أفلاماً شبابية (أرسشيف)
مهرجان البندقية يدعم أفلاماً شبابية (أرسشيف)
الأحد 31 أغسطس 2014 / 15:11

فيلم لبناني مكسيكي في مهرجان البندقية السينمائي

شاركت المخرجة اللبنانية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية رانية عطية والمخرج المكسيكي دانييل غارسيا بفيلمهما الثاني H في أحد عروض الدورة الـ 71 من مهرجان البندقية السينمائي، ضمن فعاليات "كوليج السينما في البينالي"، التي يدعمها المهرجان الإيطالي.

وتتناول أحداث الفيلم، البالغة مدته 93 دقيقة، حياة امرأتين من عمرين مختلفين، تقيمان في مدينة تروي (الإسم الإنكليزي لمدينة طروادة التاريخية) في شمال نيويورك، حيث تخضعان لتأثيرات انفجار جرم في الفضاء، وتتصرفان حيال ذلك بطريقتين مختلفتين.

ويمزج الفيلم بين الخيال العلمي والواقع والميثولوجيا، وتحديداً فيما يتعلق بطروادة الأصلية وأساطيرها وصراع هومير مع الآلهة.

وحول هذا الجانب الغرائبي في الفيلم، قالت رانية عطية لوكالة فرانس برس: "الفكرة انطلقت أساساً من عثورنا على مكان قرب نيويورك يسمى "تروي". مباشرة، كان هناك اقتران في فكرنا بين هذا المكان وبين طروادة القديمة".

وتتركز الفكرة الأساسية من العمل حول التأثيرات الخارجية على شخصية الإنسان، وحول التصرفات المختلفة للناس إزاء مؤثر واحد.

وربطت عطية بين هذا المشروع وبين فيلمها الأول "طيب، خلص، يلاّ" ـ الذي أنجزته وصوّرته مع شريكها دانييل غارسيا أيضاً في مدينة طرابلس (شمال لبنان)، والذي تناول شخصية شاب عمره 40 عاماً لا يزال يقيم لدى أمه ويخضع لتأثيراتها ـ بالقول إنها تركز في عملهما على موضوع العائلة.

وفي إطار "كوليج السينما في البينالي"، يتم عرض 5 أفلام أنجزت بتمويل من مهرجان البندقية، ومجموعة جهات مساهمة بينها مهرجان دبي السينمائي وماركة "غوتشي".

وبين الأعمال الـ 5، هناك فيلم أذربيجاني للمخرجة ألشين موسى أوغلو بعنوان "نبات"، وأعمال أخرى من تايوان وإيطاليا وبريطانيا تقدم المواهب الشابة في هذه البلدان.