الإثنين 1 سبتمبر 2014 / 09:29

صحف عربية: خلافات سياسية داخل النهضة وفتوى ببريطانيا لتجريم الانضمام لداعش

اعترض رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي على ترشح الأمين العام السابق للحركة حمادي الجبالي لرئاسة الجمهورية كـ"شخصية سياسية مستقلة"، مما تسبب بانتفاضة داخل الحركة، بينما أعلن كبار رجال الدين من المسلمين البريطانيين دعمهم "لفتوى" تدين تنظيم دولة المنشقين عن القاعدة الممثلة في "داعش".

وصفت الفتوى وهي الأولى من نوعها التي وقّعها عدد من كبار مشايخ وأئمة بريطانيا داعش بـالجماعة القمعية المستبدة وحرمت شرعاً دعمها أو الانضمام إليها

ووفقاً لما ورد في الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين أعادت ضغوط أمريكية الكتل العراقية إلى طاولة المفاوضات، بعدما قاطعها الطرف السني احتجاجاً على عدم تلبية مطالبه، فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر تسعى لجمع أطراف الأزمة السورية لتحقيق مصلحة الشعب السوري.

صراع داخل النهضة
نقلت صحيفة العرب اللندنية عن قيادي في النهضة وعضو مجلس الشورى قوله إن "الجبالي عرض على الغنوشي أن يترشح للانتخابات الرئاسية بوصفه شخصية مستقلة تحظى بتقدير الأوساط السياسية والشعبية، لكن الغنوشي رفض عرض الجبالي جملةً وتفصيلاً".

وأضاف المصدر "لم يقتنع الغنوشي برأي الجبالي ولم يتحمس له" مشدداً على أنه يفضل "إما مساندة ترشيح الرئيس الحالي منصف المرزوقي أو ترشيح قيادي من النهضة يحظى بثقة التنظيم".

ويرى الجبالي، وفق القيادي بالنهضة، في إصرار الغنوشي على ترشيح قيادي من جناح "الصقور" إمعاناً في كسر شوكة جناح "الحمائم"، وهو يعتكف حالياً في مسقط رأسه بمدينة سوسة مقاطعاً نشاط الحركة.

فتوى تدين داعش
من جهة أخرى أفادت صحيفة الشرق الأوسط بأن كبار رجال الدين من المسلمين البريطانيين دعمهم "للفتوى" التي تدين تنظيم دولة المنشقين عن القاعدة الممثلة في "داعش".

ووصفت الفتوى، وهي الأولى من نوعها التي وقّعها عدد من كبار مشايخ وأئمة بريطانيا داعش بـ"الجماعة القمعية المستبدة"، وحرمت شرعاً دعمها أو الانضمام إليها، كما نصت على أن معارضة المسلمين البريطانيين لأيديولوجية "داعش" السامة تُعد فريضة واجبة.

مفاوضات عراقية
وفي الشأن العراقي، قال النائب عن اتحاد القوى الوطنية السني خالد المفرجي، إن "رفض التحالف الوطني (الشيعي) مطالبنا، كان بالون اختبار لمعرفة مدى تمسكنا بمطالب جمهورنا"، حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.

وأضاف: "حصل لقاء بين التحالف الشيعي وطرف أميركي استمر ساعات، وبعد تدخل مباشر من رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي قررنا العودة إلى طاولة المفاوضات".

وعن التدخل الأميركي في هذه المفاوضات قال: "كان التدخل واضحاً منذ البداية، وهو من باب النصح، فواشنطن أكدت دعم تشكيل الحكومة شرط عدم تهميش أي مكون".

مبادرة مصرية
وفي الشأن السوري نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن وزير الخارجية المصري سامح شكري قوله إن "مصر لم تطرح مبادرة محددة بشأن هذه الأزمة، وإنما تسعى لجمع الأطراف المتنازعة في إطار سياسي، مثلما حدث في جنيف للتوصل إلى توافق يرفع المعاناة عن الشعب السوري".

وأضاف شكري أن القاهرة حرصت على المشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا في جدة للتشاور فيما يتعلق بتطورات الوضع، والتركيز على المخاطر التي يشكلها الإرهاب.