الإثنين 1 سبتمبر 2014 / 13:51

بريطانيا رئيسة لمجلس الأمن: الأولوية لغزة والعراق وسوريا

أكدت بريطانيا أنها تعطي الأولوية لغزة والعراق وسوريا وقضايا الإرهاب خلال رئاستها لمجلس الأمن.

الناطقة باسم الخارجية البريطانية: "المملكة المتحدة أدت دوراً بارزاً خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس (آب) عبر مندوبها في المجلس ورئيسه الحالي مارك ليال جرانت".

وقالت الناطقة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله إن "المملكة المتحدة أدت دوراً بارزاً خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس (آب) عبر مندوبها في المجلس ورئيسه الحالي مارك ليال جرانت".

وأضافت فرح اليوم الإثنين أن بريطانيا "بادرت إلى تقديم مسودة قرار حول مواجهة الإرهاب في سوريا والعراق، وتم تبنيها بالإجماع لتصدر في القرار 2170 رداً على التهديد المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".

كما بقيت الأزمة في غزة على رأس جدول أعمال مجلس الأمن طوال شهر أغسطس (آب) ورحب وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، باتفاق وقف إطلاق النار يوم 26 من الشهر الماضي، وقال إن "وقف إطلاق النار يتيح فرصة حيوية للتوصل لاتفاق شامل يعالج مسببات الصراع".

وأشارت الى أن بريطانيا خلال رئاستها لمجلس الأمن هذا الشهر تابعت عن كثب تنفيذ قراري مجلس الأمن 2139 و 2165 حول وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وأضافت أنه "بالرغم من التقدم الحاصل في إدخال المساعدات عبر الحدود يجب معالجة استمرار العوائق البيروقراطية التي يضعها النظام أمام وصول المساعدات".

الكيماوي السوري
وخلال رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن قدمت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيجريد كاج، بياناً إلى مجلس الأمن في الخامس من أغسطس (آب). وأكدت بريطانيا أنه "مع إزالة جميع المواد الكيماوية المعلنة من سوريا يبقى تركيزنا على ضرورة حل التناقضات والثغرات في إعلان سوريا وتسليط الضوء على الدور المستمر للبعثة المشتركة مع تأكيد قلقنا حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في الأشهر الأخيرة وأهمية بعثة تقصي الحقائق".

كما قام مجلس الأمن بزيارة إلى جنوب السودان، في حين بقيت الأوضاع في اليمن وليبيا من ضمن اهتمامات المجلس، حيث صدر بيان عن مجلس الأمن بشأن الصراع في شمال اليمن تناول ممارسات الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كما صدر القرار 2174 بخصوص ليبيا والذي دعا جميع الأطراف للاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار.

وقالت الناطقة باسم الخارجية البريطانية: "سعى مندوب المملكة المتحدة خلال رئاسته لمجلس الأمن للتواصل مع العالم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث استقبل السفير جرانت أسئلة المتابعين عقب انطلاق رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن وقدم فيها شرحاً وافيا للأهداف الرئيسية التي ستعمل عليها بريطانيا خلال الشهر، ثم عقد لقاء مشتركاً عبر تويتر مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قبل اجتماع مجلس الأمن حول حماية عمال الإغاثة في اليوم العالمي للعمل الإنساني".