لافروف ينفي أي تدخل روسي في أوكرانيا "منذ شهور"

وأدلى لافروف بهذه التصريحات أمام طلبة معهد موسكو للعلاقات الدولية، ونفى انتقادات الغرب وأوكرانيا، بأن أفراداً من القوات الروسية عبروا الحدود إلى أوكرانيا، لمساعدة انفصاليين موالين لروسيا يقاتلون القوات الحكومية.

وتنفي موسكو وجود أية دبابات أو قوات روسية، على الرغم من قول حلف شمال الأطلسي وحكومات غربية، إن هناك أدلة دامغة تثبت ذلك.

وقال لافروف: "لن يكون هناك تدخل عسكري، فنحن نؤيد حلاً سلمياً لهذه الأزمة بالغة الصعوبة، وكل ما نفعله يستهدف الترويج للمسار السياسي، لكن للأسف الشديد فإن زملاءنا الغربيين لا يرون الواقع، في رأيي، وكل شيء تعلنه السلطات الحالية في كييف أو تفعله يحظى بتأييد الغرب".

وأكد لافروف أنه في حال فرض عقوبات جديدة على بلاده، بسبب الأزمة في أوكرانيا: "سنبدأ قبل أي شيء بالعمل على تحقيق مصالحنا، أي حماية اقتصادنا، وحماية مجالنا الاجتماعي، وحماية شركاتنا، وفي الوقت نفسه استخلاص النتائج من أفعال شركائنا".

وهون لافروف من شأن استبعاد روسيا من مجموعة الثماني، بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم، قائلاً إن المجموعة خسرت الكثير من قيمتها منذ تشكيل مجموعة العشرين.