الإثنين 1 سبتمبر 2014 / 17:08

وزير فلسطيني: جهود مستمرة لإيواء المشردين

أكد وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا، اليوم الإثنين، أن الجهود المبذولة باتجاه توفير مساكن متنقلة "كرفانات" لإيواء أصحاب المنزل المدمرة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ما تزال جارية ولم يتم بعد تحديد موعد لتوفيرها رغم توفر التمويل اللازم لشرائها.

وقال أبو شهلا أنه رصدت موازنة بقيمة 190 مليون دولار تم توفيرها بشكل مشترك من خلال الجهات المانحة والسلطة الفلسطينية، لشراء كرفانات لإيواء الأسر المشردة التي دمرت منازلها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن الصعوبات التي تواصل إسرائيل فرضها على المعابر حالت دون إدخال هذه الكرفانات.

وبين أبو شهلا أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، التقى عدداً كبيراً من ممثلي المنظمات الدولية، من أجل الإسراع في توفير مساعدات عاجلة للأسر المنكوبة، كما سيلتقي وزراء الحكومة ممثلي المنظمات ذاتها، لاطلاعهم عن كثب على الاحتياجات العاجلة المفترض تلبيتها، كإغاثة سريعة للأسر المشردة، تمهيداً لتعويض المتضررين وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

واعتبر أن عدم اتضاح الرؤية حول كيفية إدخال الكرفانات إلى غزة يرجع أولاً إلى عدم وجود تسهيلات من قبل الجانب الإسرائيلي، "أما بالنسبة للكرفانات التي تعهدت تركيا بتقديمها فهناك جهود تبذل من قبل أطراف تتمتع بعلاقات طيبة مع مصر، لتسهيل دخول هذه الكرفانات عبر معبر رفح، وتنفيذ التعاقد مع شركات ومصانع في الخارج لتصنيع أعداد أخرى من الكرفانات".

وقال: "خطتنا من أجل توفير السكن للأسر المدمرة منازلها في أماكن لائقة لحين بناء بيوتهم، كلها مرتبطة بحسن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المواد الإغاثية اللازمة للقطاع".