الإثنين 1 سبتمبر 2014 / 21:47

المجلس الوطني الإماراتي يشارك في اجتماع برلماني في الخرطوم

أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، سلطان جمعة الشامسي، أن دولة الإمارات وبتوجيهات ومتابعة مستمرة من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بادرت بإرسال المساعدات العاجلة والاحتياجات الضرورية لقطاع غزة وإقامة مستشفى ميداني متكامل. وقال "هذا عهدنا في الإمارات دائماً تجاه القضية الفلسطينية التي نعتبرها قضية العرب الأولى وهو ما تعكسه السياسة الخارجية للإمارات".

وأضاف الشامسي في كلمة خلال مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس في الاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة لشؤون فلسطين لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الأحد، لمناقشة تحديات الوضع الراهن في فلسطين والعدوان على غزة، "دولة الإمارات تؤكد التزامها بتقديم كل عون ممكن وتسخير كل جهد مطلوب من أجل استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف".

إعمار غزة
وأشار إلى ضرورة أن تتجه المجهودات خلال الفترة القادمة إلى إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير ما يلزم من احتياجات إنسانية وأساسية لأهالي القطاع، بالإضافة إلى إجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع المنظمات الدولية والبرلمانات القارية والدولية من أجل التسريع في عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار قطاع غزة مع ضرورة أن تضمن الأمم المتحدة جهود إعادة الإعمار، حتى لا تكرر إسرائيل عدونها مرة أخرى، فتذهب جهود الإعمار سدى، داعياً الى وجود قرار دولي ملزم لإسرائيل من مجلس الأمن يلزم اسرائيل بتحمل المسؤولية الكاملة لكافة الأضرار المادية والبشرية التي يمكن أن تلحق بالقطاع في حال تكرار عدوانها.

إلى ذلك دعا المشاركون في الاجتماع في بيانهم الختامي إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم بها مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمطالبة الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية بتحمل مسؤولياتها في اتخاذ إجراءات عملية ضد الكنسيت الإسرائيلي باعتباره شريكاً كاملاً للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة كما طالبوا جمعيات الصداقة البرلمانية والتنظيمات المدنية في فضاء منظمة التعاون الإسلامي للعب دور أكبر لجلب الدعم والتأييد الإقليمي والدولي للقضية الفلسطينية.

المعتقلون الفلسطينيون
وطالب المشاركون الاتحاد البرلماني الدولي بمواصلة مساعيه بواسطة لجانه المتخصصة لاستعجال أطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيسه، مع تأييدهم لمقترح المجلس الوطني الفلسطيني بإدراج العدوان الأخير على غزة كبند طارئ في جدول أعمال جمعية الاتحاد البرلماني الدولي في دورته القادمة التي ستعقد في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في مدينة جنيف وكسب التأييد لها من التجمعات البرلمانية الأخرى.