الكاتبة الصحافية المصرية فريدة الشوباشي (أرشيف)
الكاتبة الصحافية المصرية فريدة الشوباشي (أرشيف)
الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 / 12:51

فريدة الشوباشي لـ 24: لا تصالح مع الإخوان بعد جرائمه الإرهابية

24 - القاهرة - أمنية الشامي

كشفت الكاتبة الصحافية البارزة فريدة الشوباشي في تصريحات لـ 24، عن تخبط واضح وملحوظ في التحالفات التي تقوم بها الأحزاب السياسية في مصر، استعداداً لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تعد الاستحقاق الثالث والأخير من استحقاقات خارطة المستقبل التي تم وضعها في 3 يوليو (تموز)، عقب ثورة 30 يونيو.

"لا مصالحة مع الإخوان، فالشعب المصري لن يقبل بالمصالحة بعد الأعمال التخريبية التي تقوم بها الجماعة والإرهاب الذي يستهدف المواطن"

وأضافت أن "هناك قصور إدراك لأهمية وخطورة المرحلة الحالية، ومع هذا أثق في وعي الشعب المصري واختياراته، إذ لن ينخدع بمن يتسترون خلف الأموال والدين"، لافتةً إلى أن "وعي المواطن عقب ثورتين هما الأهم في تاريخ البشرية تزايد، ولن يُخدع المصريون من جديد".

وأعربت الشوباشي عن أن النخبة والأحزاب كانت ولا تزال بعيدة عن الشارع، واستدلت على هذا بموقف الأحزاب والنخبة من ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرةً إلى أن النخبة خذلت الشعب، وأن الأحزاب لا تمثل الشارع، وعليها أن تعمق من تواجدها.

وأشارت الكاتبة الصحافية إلى أن "الأحزاب القائمة على التوجهات الدينية عمرها سيكون قصيراً، لا سيما بعد اختبارها عاماً كاملاً في الحكم، لم تترك بعده سوى الخراب والدمار لمصر".

دور المرأة
وتعليقاً على المبادرات الهادفة للتصالح مع الإخوان، وآخرها مبادرة البرلماني السابق محمد العمدة، قالت الشوباشي إنه لن تكون هناك مصالحة مع الإخوان، فالشعب المصري لن يقبل بالتصالح بعد ما أسفرت عنه أفعالهم، مشيرةً إلى الأعمال التخريبية التي تقوم بها جماعة الإخوان، والإرهاب الذي يستهدف المواطن.

وختمت الشوباشي تصريحاتها متحدثةً عن دور المرأة السياسي، فقالت: "على المرأة أن تقتطع حقها في البرلمان المقبل، لا سيما بعد دعمها ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وكذلك وقوفها مع الوطن في الاستحقاقات السابقة، وانتخابات الرئاسة، واستفتاء الدستور"، ورأت أن "المرأة لن تخذل الشعب، وستكمل دورها في بناء الوطن، وتساهم في دفعه إلى الأمام".