مقاتلون من قوات البشمركة (أرشيف)
مقاتلون من قوات البشمركة (أرشيف)
الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 / 12:42

وزير البشمركة: المالكي أخر وصول أسلحة لكردستان

كشف وزير البشمركة في حكومة إقليم كردستان مصطفى سيد قادر أن الحكومة الاتحادية في بغداد، أخرت وصول المساعدات العسكرية التي قدمتها بعض الدول إلى الإقليم أخيراً، لمساعدته في حربه ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وحمل سيد قادر، وهو من حركة التغيير بزعامة نوشيروان مصطفى، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي تحديداً المسؤولية عن هذا التأخير، وقال إن الحكومة الاتحادية "تشترط أن تهبط كافة الطائرات التي تحمل مساعدات عسكرية إلى إقليم كردستان أولاً في مطار بغداد، لمعرفة ماهية حمولتها ومن ثم السماح لها بدخول إقليم كردستان، وترتب على ذلك تأخير في إيصال الأسلحة إلى البشمركة".

جيش نظامي
لكن الوزير أعرب عن ارتياحه لوضع قوات البشمركة، مشيراً إلى بدء خطوات لجعلها جيشاً نظامياً "لكن الأولوية الآن للحرب والانتصار فيها".

تفخيخ
وعن نوعية المعارك مع "داعش"، قال: "نحن نخوض ضد داعش كافة أنواع المعارك، وهذه الحرب تشمل كافة أنواع المعارك مثل حرب الشوارع والقصف وحرب المدن والقرى وحرب الجبهات كذلك ، يستخدم داعش معركة تفخيخ المدن والشوارع، وهي طريقة جديدة في القتال فعند انسحابهم من أي منطقة يفخخون كافة أرجائها، حتى أعلامهم يفخخونها، ويفخخون قتلاهم وآلياتهم وسواترهم، لذا ترون أن قوات البشمركة تتقدم ببطء باتجاه استعادة السيطرة على هذه المناطق، فقواتنا تحتاج إلى وقت طويل لتمشيط وتطهير المنطقة من المتفجرات قبل أن تدخلها، من أجل تقليل الخسائر إلى أدنى حد".

150 ألف عنصر
وعن دور الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا في توجيه المشورة لقوات البشمركة، قال: "هناك غرفة عمليات مشتركة بين إقليم كردستان والقوات الأمريكية وضابط علاقات أمريكي في وزارة البشمركة لتنسيق العمليات العسكرية ضد داعش"، وكشف أن "عدد قوات البيشمركة يبلغ 150 ألف عنصر".

وكان عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إيد رويس، أكد الأسبوع الفائت، أنه على الولايات المتحدة تقديم الدعم للبشمركة الكردية والجيش الحر لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، معتبراً أن هدف التنظيم هو إقامة "خلافة إسلامية" تعمل على جذب المهاجرين من حول العالم ومن ثم توجيه ضربات للغرب.