الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 / 16:47
أعلن رئيس هيئة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، نظمي مهنا اليوم الثلاثاء، أن "معابر قطاع غزة لم تشهد أي تغيير يذكر حتى الآن منذ توقيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني اتفاق تهدئة الأسبوع الماضي برعاية مصرية".
وقال مهنا، إن "ما تسمح إسرائيل بتوريده إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد مع القطاع لا يزال لا يتجاوز 350 شاحنة".
وأوضح أن قوائم السلع التي يجرى توريدها إلى غزة لم تشهد أي تغيير يذكر، خصوصاً استمرار حظر إدخال مواد البناء اللازمة لبدء عملية إعادة إعمار القطاع.
وأعلنت مصر الثلاثاء الماضي اتفاقاً للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، لإنهاء قتال بين الجانبين استمر 51 يوما وخلف 2140 شهيداً فلسطينياً مقابل مقتل 71 إسرائيلياً.
من جهته قال القيادي في حركة حماس مشير المصري لـ (د.ب.أ)، إن "الحركة بانتظار الأيام القلائل لفتح معابر قطاع غزة وستطلب من مصر عند أي تلكؤ إسرائيلي بتحمل مسؤولياتها لإلزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقات التهدئة".
وأضاف المصري، أن "المقاومة الفلسطينية ستحدد موقفها في ضوء مدى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق".
وأشار المصري، إلى أن "اتفاق القاهرة للتهدئة تضمن شقين، الأول يتعلق بفتح المعابر ونحن بانتظار تطبيقه خلال أيام، والشق الثاني يتعلق باستكمال ملفات التفاوض وبالتالي المقاومة لديها أوراق قوة تمكنها من إلزام الاحتلال بذلك".
وتابع: "ملف الأسرى لدى المقاومة كفيل بهرولة الاحتلال لاستكمال المفاوضات غير المباشرة وفقاً لاتفاق التهدئة الذي نص على بحث ملفي تشغيل ميناء ومطار في غزة مع ملف الأسرى".