قوات أسترالية في أفغانستان
قوات أسترالية في أفغانستان
الأربعاء 3 سبتمبر 2014 / 07:45

أستراليا لا تستبعد إرسال قوات قتالية إلى العراق

امتنع رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اليوم الأربعاء، عن استبعاد إرسال قوات مقاتلة لدعم الضربات الجوية الأمريكية في العراق، وسط مواجهة متزايدة مع إسلاميين متشددين استولوا على مساحات واسعة في ذلك البلد، وفي جارته سوريا.

وسأل صحافي أبوت عما إذا كانت هناك حاجة إلى "قوات على الأرض" لدحر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي بث يوم الثلاثاء تسجيلاً مصوراً يزعم أنه يظهر إعدام صحفي أمريكي ثان، هو ستيفن سوتلوف.

وقال أبوت "دول كثيرة تتحدث كل منها إلى الأخرى بشأن أفضل السبل للسير قدماً هنا، لكن من الواضح أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هو تهديد ليس فقط لشعوب الشرق الأوسط، بل أيضاً للعالم بأسره."

وأضاف "هذا صراع لدينا من الأسباب ما يجعلنا نرغب في تفاديه، لكن من المحزن أنه صراع يتمدد ليصل إلينا مثلما رأينا."

واستأنفت الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق في أغسطس (آب) للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في 2011 .

وجاءت الغارات في أعقاب مكاسب كبيرة حققتها الجماعة المتشددة التي أعلنت خلافة إسلامية في مناطق سيطرت عليها في سوريا والعراق.

ورغم أن أستراليا ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي، إلا أن جنودها قاتلوا إلى جانب الحلف في العراق وأفغانستان، ومن المتوقع أن تقبل عضوية رسمية في برنامج الشراكة المعززة للحلف أثناء قمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.