الخميس 11 سبتمبر 2014 / 14:20

داعش يُهدد تويتر بالقتل

يهدد تنظيم داعش الإرهابي موظفي تويتر بملاحقتهم وقتلهم وقطع رؤوسهم، في حال استمرارهم في إغلاق حساباته وحسابات مؤيديه والمنتسبين إليه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، الذي يعد أحد أبرز الشبكات التي ينشط فيها أعضاؤه.

وكان تويتر رفع حالة التأهب القصوى، وقام بحظر حسابات خاصة بمنتسبين ومتعاطفين مع داعش، من خلال حملات سرية قادتها جهات مختلفة من القراصنة الأمريكيين والجيش السوري ومجموعة أنونيموس، بهدف تضييق الخناق على أعضاء التنظيم الإرهابي، وكبح انتشار أخبارهم على شبكات التواصل الإجتماعي، وترويج أفكارهم وعقائدهم المنافية لتعاليم الديانات السماوية.

وجاء ضمن حساب "@dawlamoon"، المؤيد للتنظيم، والتابع لجماعة تُعرف باسم "النصرة المقدسية"، التي تدعم أنصار بيت المقدس، تغريدات تدعو إلى استهداف موظفي تويتر في سان فرانسيسكو.

وفي حساب "الذئب الوحيد"، هناك هاشتاق يحمل تهديداً صريحاً لموظفي الموقع، جاء فيه: "إذا لم تتوقفوا عن مهاجمتنا في العالم الافتراضي، سوف نجلب لكم الحرب في عالمكم الحقيقي على الأرض"، بحسب ما ورد  في صحيفة إندبندنت البريطانية.

وغرّد آخر مهدداً: "كل موظف في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية يجب أن يضع في اعتباره، من الآن وصاعداً، أن في انتظاره على عتبة منزله ذئب قاتل سينقض عليه فور خروجه".

ومنذ ذلك الحين، عُلق حساب "@dawlamoon"، ما أدّى إلى ارتفاع حدّة الغضب لدى مناصري التنظيم بسبب هذا الإجراء.

يُذكر أن أعضاء التنظيم ومؤيديه والمنتسبين إليه وجدوا ضالتهم في منتدى (JustPAste.it)، الذي تعود ملكيته إلى زوراويك، وهو شاب بولندي لا يتجاوز عمره 26 عاماً، يتبادلون فيه الآراء والمناقشات حول كيفية التغلب والتحايل على رقابة تويتر على حساباتهم، ومن ضمن هذه الوسائل إنشاء حسابات جديدة بأسماء جديدة.