عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل الدكتور عمرو دراج (أرشيف)
عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل الدكتور عمرو دراج (أرشيف)
السبت 13 سبتمبر 2014 / 14:10

هكذا علق قياديو الإخوان على قرار طردهم من قطر

24 - إعداد: كارول شاهين

استقبل العديد من الشخصيات الإخوانية، ما تردد عن قرار قطري بإبعاد عدد من قادتهم عن الأراضي القطرية، بمشاعر مختلطة، تراوحت بين محاولة الاستخفاف بهذه الخطوة ودلالاتها، وبين الغضب والاستياء منها، إلا أنها جاءت جميعها لتعكس حجم الصدمة التي شعرت بها هذه الأوساط، ولتؤكد أن ثمة قراراً اتخذته القيادة القطرية بهذا الشأن.

وكان أول المعلقين على القرار عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل، الدكتور عمرو دراج، الذي رحب بالقرار، ونشر بياناً في صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قال فيه: "نثمن دور دولة قطر في دعم الشعب المصري في ثورته ضد الانقلاب، ونتفهم جيداً الظروف التي تتعرض لها بالمنطقة".



 وأضاف دراج، في بيان له "إننا نرفع الحرج عن دولة قطر، التي ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، واستجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب".

وأكد دراج، قائلاً: "سنظل بأذن الله تعالى نعمل بكامل طاقتنا لإنجاح ثورة الشعب المصري، فثورتنا مستمرة ونثق في أن نصر الله قريب، وإيماننا بالله وثقتنا في الشعب المصري لا تتزعزع".

وبدوره، قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل حمزة زوبع، في صفحته الرسمية على موقع "تويتر" في أول تصريح له عقب القرار القطري، قائلاً: "لن تدرك مرتبة الإباء، حتى تقول لا صريحة لجميع الإغراءات".



 وأما وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق القيادي بجماعة الإخوان جمال عبد الستار، فلم يبد أي تصريح رسمي واكتفى، منذ ساعات قليلة،
بنشر مقابلة له، في صفحته الرسمية بموقع على "فيس بوك"، قال فيها: "قطر لم تساعد جماعة الإخوان إنما ساعدت الشعب المصري كما ساعدت شعوب أخرى مثل سوريا وليبيا وفلسطين، لكي ينالوا حريتهم وبالتالي لابد أن يأتي اليوم الذي تُرد فيه كرامة قطر وأن نشكرها على حسن صنيعها، وأنا أقول لأهل قطر أن ما تفعلوه جعل لكم في نفوس الشعوب العربية والإسلامية مكانة كبيرة من كل دول العالم".



 من جانبه، اكتفى الإخواني عصام تليمة بنشر صورة له كتب عليها "ثابت أمضي بقلب حي".

وقال  الإخواني وجدي غنيم إنه قرر مغادرة قطر، وذلك في فيديو نشره موقع "يتويتوب"، قال فيه غنيم: "الحمد قررت بفضل الله أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتى لا أسبب ضيقاً أو حرجاً أو مشاكل في قطر"، من دون أن يحدد مكاناً يتحرك إليه والزمان مكتفياً بقوله: "أرض الله واسعة".



 وفي السياق نفسه، علّقت بعض "الأخوات" على قرار الطرد، حيث قالت عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة المنحل عزة الجرف، في حسابها على "تويتر": "ضاقت بلاد العرب على الشرفاء وإن اتسعت للحق فرسان لا يتزحزحون عنه أبداً، مهما ضيق عليهم نحن لها على الحق حتى لو كنا وحدنا في العالم مكملين".




وعلّقت ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر عائشة خيرت الشاطر، على قرار ترحيل 7 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من قطر، قائلة:
"من تعلق يوماً بمكان أو بأشخاص فليراجع موقفه يكفينا أن يشهد الله أنهم طُردوا في سبيل إعلاء كلمته، وحُوربوا لسعيهم نصرة شريعته، فأشهد عليهم يا الله، وهم ما بين شهداء ومغيبين بغيابات السجون و مطاردين و مشردين ببقاع الأرض".

وتابعت، في حسابها على "فيس بوك"، فجر اليوم السبت: "انقطعت الأسباب الدنيوية ليزيد اليقين في الله وحده، ولتكون تذكرة للتعلق فقط به دون غيره، فأحسنوا له اللجوء وبه الظنون، وكونوا علي يقين، باقتراب فرجه".

وكانت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر قالت لوكالة أنباء الأناضول "المقربة من نظام أردوغان" في تركيا، إن قطر طلبت من 7 من قيادات الجماعة والشخصيات المقربة منها مغادرة البلاد خلال أسبوع.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الشخصيات التي طلبها منها قطر مغادرة البلاد تضم: عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين محمود حسين، وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة عمرو دراج، وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة حمزة زوبع، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أشرف بدر الدين، ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق قيادي بجماعة الإخوان جمال عبد الستار، والداعيان عصام تليمة ووجدي غنيم.

ولفتت إلى أن القرار القطري جاء مفاجئاً بالنسبة لهم، مشيرين إلى إمكانية ارتفاع عدد من يُطلب منه مغادرة البلاد من قيادات الجماعة لأكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة.