الإثنين 15 سبتمبر 2014 / 19:20

ألمانيا تحاكم شاباً بتهمة القتال مع داعش

بدأت اليوم الإثنين في ألمانيا، محاكمة إسلامي متطرف ألماني بتهمة القتال مع تنظيم الدولة اللا-إسلامية في سوريا، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات أكثر تشدداً للحؤول دون شن التنظيم هجمات في أوروبا.

واتهم كريشنيك بريشا (20 عاماً) المتحدر من كوسوفو والمولود في فرانكفورت، بالانتماء إلى شبكة إرهابية أجنبية، في أول محاكمة من هذا النوع ترتبط بالتنظيم المتطرف في ألمانيا.

ويمكن أن يواجه بريشا عقوبة السجن 10 سنوات بحال أدانته المحكمة العليا في فرانكفورت.

وبدأت المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وعلى خلفية حملة يشنها الغرب إزاء التهديد الذي يمثله المواطنون الذين يعودون من القتال في سوريا والعراق، حيث تلقوا تدريباً واكتسبوا خبرة ميدانية.

ويقول الادعاء إن بريشا سافر إلى سوريا مروراً بتركيا برفقة إسلاميين آخرين للمشاركة في القتال.

وأضاف أن بريشا تلقى تدريباً على السلاح، وأوكلت إليه مهام حراسة وإسعاف طبي.

وجلس بريشا الضخم البنية الذي أطلق لحية طويلة وارتدى تي شيرت أسود وبنطلونا رياضياً رمادياً، دون أن يبدو عليه أي انفعال خلال الجلسة.

ويشتبه في مشاركته خلال الأشهر الستة التي أمضاها في سوريا، بنحو 3 معارك على الأقل ضد الجيش النظامي السوري.

وعاد بريشا إلى ألمانيا لأسباب تجهلها السلطات الألمانية وأوقف في مطار فرانكفورت، بينما يقول الادعاء أن لا دليل على أنه كان يخطط لشن هجوم في ألمانيا.

إلا أن المحققين يأملون في كشف أكبر قدر ممكن من المعلومات حول طريقة عمل تنظيم داعش في أوروبا، قبل صدور الحكم المتوقع أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

وتؤكد السلطات أن نحو 400 ألماني توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتطرفين.