رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت(أرشيف)
رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت(أرشيف)
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 10:13

أستراليا: تدخلنا العسكري ضد داعش قد يمتد إلى سوريا

قالت أستراليا، اليوم الثلاثاء، إن مشاركتها في التدخل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الا – إسلامية(داعش سابقاً) قد يمتد إلى ما هو أبعد من العراق، ليشمل سوريا.

جاءت تصريحات أبوت في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأسترالية الانتشار في المنطقة كجزء من المهمة

وصرّح رئيس الوزراء، توني أبوت، لهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي": "لا أستبعد ذلك، لكننا لا نعتزم القيام به في هذا التوقيت".

وأضاف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثار احتمالية أن المهمة متعددة الجنسيات يمكن أن "تشمل شن غارات جوية على الجماعة الجهادية في سوريا".

وجاءت تصريحات أبوت في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأسترالية الانتشار في المنطقة كجزء من المهمة.

تحرك أسترالي

وسترسل أستراليا هذا الأسبوع قوة قوامها 600 فرد من أفراد القوات الجوية والجيش، والقوات الخاصة، والمستشارين، بالإضافة إلى طائرات.

وأعاد أبوت التأكيد على أن أستراليا لن ترسل قوات قتالية.

وقام تنظيم داعش بتمرد في شمال العراق في يونيو(حزيران)، بهدف معلن، وهو تأسيس الخلافة في العراق وسوريا.

وتقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الدعم للقوات العسكرية العراقية وقوات البيشمركة الكردية في محاولة لسحق الجماعة.

قوات مشروعة
وقال أبوت إن أستراليا "ستدعم القوات المشروعة فقط"، وذلك رداً على تقارير إعلامية أفادت بأن حزب العمال الكردستاني يقاتل جنباً إلى جنب مع البيشمركة الكردية، وتصنف كانبرا حزب العمال الكردستاني كجماعة إرهابية.

وذكرت مجموعة فيرفاكس ميديا الأسترالية، اليوم، أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقدمون الدعم علناً لجماعات البيشمركة في شمال العراق، منذ أوائل أغسطس(آب).