الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 11:55

تقرير: العالم بحاجة إلى استلهام فكر الشيخ زايد في الدعوة للسلام العالمي

أكدت نشرة"أخبار الساعة"، أنه في ظل ما يعانيه العالم من اضطرابات واحتقانات وحروب وتوترات طائفية وعرقية تستنزف جهده وتحرفه عن العمل المشترك من أجل رفاهية شعوبه وسلامها وتنميتها، فإنه أحوج ما يكون إلى استلهام رؤى وأفكار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الدعوة إلى السلام العالمي وإلى التعاون بين الأمم من أجل إسعاد البشرية وتركيز الجهد على التنمية باعتبارها الأساس القوي للاستقرار، إضافة إلى العمل من أجل تعميق قيم التسامح والحوار بين الحضارات لمواجهة دعاة الصدام والصراع الذين يرفعون شعارات خبيثة.

وتحت عنوان "العالم بحاجة إلى استلهام فكر الشيخ زايد"، قالت أخبار الساعة، إنه "في هذا السياق تأتي أهمية مؤتمر الشيخ زايد العالمي الثاني للسلام الذي ستستضيفه العاصمة الهندية نيودلهي يوم العاشر من شهر ديسمبر(كانون الأول) القادم تحت شعار "نهضة العالم من خلال السلام".

وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن "المؤتمر يمثل فرصة كبيرة كي يتعرف العالم على المساهمات العظيمة التي قدمها الشيخ زايد في مجال تعزيز وتعميق أسس السلام في العالم ورؤيته الإنسانية للعلاقات الدولية وإيمانه بأن السلام هو الطريق لتحقيق التقدم والتنمية في دول العالم المختلفة، ودعوته المتكررة إلى نبذ الحروب والصراعات المسلحة والحرص على حل أي مشكلة مهما كانت درجة تعقيدها أو تشابكها بالطرق السلمية".

احترام وتقدير
وأضافت أن "هذا هو النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويكسبها الاحترام والتقدير على المستويين الإقليمي والعالمي وحققت في ظله كل ما حققته من تنمية ونجاحات كبيرة في مضمار التقدم العالمي".

السلام والاستقرار
وأكدت أن "دولة الإمارات تقدم نموذجاً عملياً للعالم كله يثبت العلاقة الوثيقة بين السلام والاستقرار وقيم الاعتدال والوسطية والانفتاح من ناحية وبين التقدم والنهضة من ناحية أخرى، وهو نموذج ملهم في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تعيشها البشرية وتكثر فيها أسباب الصراع والصدام وعدم الاستقرار ويسقط الأبرياء في مناطق عدة من العالم ويعاني ملايين البشر ظروفا معيشية صعبة جراء النزاعات والصراعات المسلحة".

وشددت أخبار الساعة، في ختام مقالها الافتتاحي على أن "العالم بحاجة ماسة إلى الكثير من الفعاليات التي تعمل على تعزيز أسباب السلام والتفاهم والتعاون بين دوله وشعوبه ويعد مؤتمر الشيخ زايد العالمي الثاني للسلام، إحدى هذه الفعاليات المهمة وخاصة أنه يرتبط بشخصية عظيمة ليس فقط في تاريخ الإمارات أو منطقة الخليج العربي وإنما في تاريخ الإنسانية جمعاء لها دورها البارز وإسهاماتها الباقية في نشر قيم الوحدة والأخوة والتعايش على المستوى العالمي".