الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 12:35

الكويت: تشديد المراقبة الأمنية على المتأثرين بـ "أبي جندل"

حددت الجهات الأمنية الكويتية، وتحديداً جهاز أمن الدولة، أكثر من هدف في سياق حملتها على داعمي تنظيم "الدولة اللا – إسلامية"(داعش)، التي لن تكتفي بما توافر من رصد ما يزيد على 30 من مناصري داعش، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.

يعتبر أبو جندل من قيادات داعش وهو أمير على مجموعة "جهادية"

في هذا السياق، أكدت مصادر أمنية مطلعة أن هناك أكثر من "مفتاح" يقود إلى "الدواعش"، مذكرة بـ "الصيد الثمين" من عناصر التنظيم، الذي أمّن ضبطه الكثير من المعلومات، والتي قادت إلى أكثر من مشتبه به بدعم التنظيم الإرهابي.

ولفتت المصادر إلى أن "العيون الأمنية ترصد بدقة الوضع في كافة المناطق والمحافظات وبكثافة، لاسيما تلك التي تضم الغالبية من الداعمين لداعش، نتيجة تأثرهم بـ أبي جندل، المواطن عبدالمحسن. ز. ظ، الذي يقاتل مع داعش في سوريا، والمتواجد حالياً في دير الزور، وله تأثيره بين محبيه".

الجنرال الثاني
وتفيد المعلومات أن "أبا جندل" الكويتي من منطقة الجهراء، وهو في العقد الثالث من العمر، وكان متأثراً بالفكر الجهادي، حيث خرج للقتال في سوريا، وانضم إلى داعش، ويعتبر "الجنرال" الثاني في الدولة، بعد "أبو الأثير" الحلبي، وتولى قيادة كتيبة "فرسان الجزيرة"، في منطقة الحسكة في سوريا، قبل توجهه إلى العراق لـ "الجهاد" هناك، وفقاً لـ "الراي".

وكان أبو جندل، الملقب بـ "الهزبر" هاجم في مرات عديدة الداعية شافي العجمي والشيخ العرعور، عبر تويتر، في ما يتعلق بدماء "صحوات الشام"، حيث أكد أن "دماءهم في رقبتهم"، وأنه "ألحق خسائر كبيرة بهم".

ووفقاً للمعلومات، فإن أبا جندل تزوج في العراق من إحدى "المجاهدات"، ورزق بمولود أسماه "جندل"، حيث تلقى تبريكات وتهاني من قبل رفاقه.

ويعتبر أبو جندل من قيادات الدولة اللا - إسلامية، وهو أمير على مجموعة "جهادية"، حيث نشرت له صور وهو يعد الطعام لمجموعته، الذين علقوا بأن "هذا هو التواضع، أميرهم يعد الطعام لهم".

عاصفة التحالف الدولي
من جهته، قال الداعية شافي العجمي، في معرض الحرب الدولية على داعش، إن "عاصفة التحالف الدولي ضد داعش ستؤذي كل مؤمن وتحمي داعش إلى حين".

وأضاف "لا أعلم فتنة تمر على منطقتنا أعظم من فتنة التحالف الدولي المزعوم ضد (داعش)، لأنها تريد اقتلاع كل شجرة طيبة، وغرس كل شجرة خبيثة".

وشدد الداعية على أنه "يجب على أهل العلم والدراية أن يجتمعوا لهذه النازلة، قبل أن يصبحوا كالغنم إذا هجم عليها الذئب، اللهم بلغت اللهم فاشهد".