نقلاً عن التلفزيون المصري
نقلاً عن التلفزيون المصري
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 15:14

خبراء: بيت المقدس وراء حادث رفح

24 - القاهرة - محمد فتحي يونس

قال خبراء أمنيون إن عملية رفح اليوم التي راح ضحيتها خمسة جنود وضابط من الشرطة المصرية، "رد فعل على مقتل قيادات تنظيم بيت المقدس، وتعني أن الإرهاب في النزع الأخير".

وقتل ستة أفراد نتيجة انفجار مدرعة على طريق رفح العريش، اليوم الثلاثاء.

وقال اللواء أشرف أمين خبير مكافحة الإرهاب الدولي لـ 24 "كرجال مكافحة إرهاب لابد أن نتوقع نسبة خسائر وهي إلى الآن في حدود المتاح، فمن الصعب القضاء على الإرهاب تماماً، الخلايا الإرهابية التابعة لأنصار بيت المقدس عنقودية، ولا ترتبط في شكل هرمي، ومن هنا يمكن لخلية أن تنفذ عملية بالتزامن مع عملية القضاء على خلية أخرى، أو كرد فعل".

وبحسب أمين، فإن القضاء على قيادات بيت المقدس البارزين منذ أيام، دفع التنظيم للثأر، خاصة أن الشرطة هدف مباشر موجود في الشارع.

وطالب أمين بتحويل منطقة شمال شرق العريش، إلى منطقة عمليات حرب، يهجر منها السكان، ويتم تصفية من يبقى لأنه في تلك الحالة سيكون إرهابياً، ولو اتبعت الشرطة هذه الخطوة سيتم القضاء على بقايا التنظيمات المسلحة خلال شهرين فقط.

وفي السياق ذاته قال محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ 24: "الانتقام السريع جزء من استراتيجية الجماعات التكفيرية عموماً، من داعش إلى بيت المقدس، وهو ما يسمى استراتيجية دفع الثمن، لكن الشرطة المصرية ستدفع الثمن من دمائها للقضاء نهائياً على الإرهاب".

وأضاف نور الدين "التكفيريون يؤمنون أيضاً بتوسيع جبهات المواجهة مع السلطة، ومن هنا توقعت أن يكون الرد على العمليات الناجحة للشرطة سريعاً وفي أي مكان، ولا ننسى أنهم قتلوا جنوداً وضباطاً بالقرب من مارينا في الساحل الشمالي المصري الغربي، أي بعيداً جداً عن سيناء، وكان الجنود و الضباط يؤمنون مكاناً سياحياً، لا علاقة له بالحرب على الإرهاب، لكنهم يقتلون على الهوية".

وبسؤاله عن دلالة سرعة الرد وعما إذا كان ذلك مؤشر على قوة الجماعات التكفيرية، قال نور الدين ل24:"على الإطلاق الإرهاب في النزع الأخير، و انتهى تقريبا، لكن عدة أفراد يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة ، قد يصورون للناس أنهم جيش جرار بإثارة الحرائق و الفوضى.