تنظيم داعش يتفوق في الإعلام الإلكتروني (الحياة)
تنظيم داعش يتفوق في الإعلام الإلكتروني (الحياة)
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 20:24

"داعش" يتفوق على "القاعدة" في "الحرب الإلكترونية"

تفوق القائمون على تنظيم (الدولة اللا-إسلامية) بمراحل، على أسلافهم في تنظيم "القاعدة"، من ناحية الترويج الخطابي والفكري، وصناعة الدعاية الإعلامية، سواء أكان بالتغرير أم حتى بالترهيب. يبدو ذلك واضحاً في الغزو "المعلوماتي – الفكري" لوسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت ميداناً إضافياً من ميادين المعارك التي يخوضونها، وربما كان أكثرها أهمية.

وكما جاء في صحيفة الحياة السعودية، اليوم الثلاثاء، من اللافت ذلك الولع من شبان الجماعات المتطرفة وعلى رأسها "داعش" بوسائل التواصل الاجتماعي، التي ينشطون فيها إلى حد "الإغراق".

وبحسب ما ذكرت الصحيفة، هناك مئات الحسابات والصفحات التي يخاطب فيها "داعش" وإخوانها الشباب المسلم، وبلغات عدة، إذ لا يمكن تجاهل أعداد المتابعين لبعض رموز التنظيمات الإرهابية على "تويتر"، والذي يصل عددهم إلى عشرات الآلاف.

الإنترنت بوابة الجماعات المتطرفة
و"التجنيد الإلكتروني" لم يعد سراً، سواء أكان من جهة القصص والشهادات التي اعترف فيها شبان بأن "ما أوصلهم إلى أحضان الجماعات المتطرفة كان "الإنترنت" ومواقع التواصل الاجتماعي، أم من جهة إعلان السلطات الأمنية السعودية أنها أطاحت بخلايا عدة من طريق مراقبتهم على شبكات التواصل".

وباتت مواقع التواصل الاجتماعي بيئة مثالية للطرح الفكري العبثي الذي لا يستند على محتوى موضوعي، وأعادت إنتاج الإرهاب والتطرف لكن بفوضوية أكثر، كما يرى رئيس "حملة سكينة" الذراع الإلكتروني الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في محاربة الفكر المتطرف. ويؤكد المشوح أن السعودية بحاجة إلى "مركز وطني مختص بالتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، يدرس ويحلل ويتعامل مع الرأي العام داخل تلك الشبكات".