الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 21:49

مخاوف من تفشي الأمراض في باكستان والهند بعد انحسار المياه

تسابق باكستان الزمن اليوم الثلاثاء لمواجهة تفشي مرضي الملاريا وحمى الضنك في إقليم البنجاب بوسط البلاد في الوقت الذي تجاوزت فيه حصيلة ضحايا الفيضانات بعد أسبوعين من بدايتها 300 قتيل.

قالت الحكومة الهندية إن رجال الإنقاذ أنقذوا أكثر من 237 ألف شخصاً في ولاية جامو وكشمير

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث أن السلطات أرسلت مساعدات طبية تشمل فرق أطباء ومسعفين لعدة بلدات في المنطقة التي ضربتها الفيضانات.

وقالت ريما زوبير المتحدثة باسم الهيئة أن غرق البلدات في مياه الفيضانات لعدة أيام تسبب في تفشي الأمراض، حيث أن مياه الفيضانات توفر أرضاً خصبة للبعوض الذي ينقل الأمراض ومسببات الأمراض المنقولة عبر المياه .

وأضافت زوبير أن الانهيارات الطينية والفيضانات قتلت نحو 312 شخصاً في البنجاب وأجزاء من كشمير. كما أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 4ر2 مليون شخص عن منازلهم في البنجاب، بينما جرى إجلاء الآلاف في إقليم السند بجنوب البلاد.

وقالت السلطات الهندية إن 200 شخص لقوا حتفهم في كشمير الهندية.

وانحسرت مياه الفيضانات في سريناجار عاصمة ولاية جامو وكشمير، ولكن هناك مخاوف من تفشى المرض بسبب مياه الفيضانات الغزيرة.

وقال عمر عبد الله أحد المسؤولين بالولاية: "في هذا الموقف هناك احتمالية تفشي الأمراض التي تنقل عبر المياه وتركيزنا الآن منصب على حماية المواطنين من ذلك".

وتعرضت منطقة الهيمالايا بشمال البلاد لأمطار موسمية غزيرة منذ الثالث من سبتمبر (أيلول) الجاري.

وقالت الحكومة الهندية إن رجال الانقاذ أنقذوا أكثر من 237 ألف شخصاً في ولاية جامو وكشمير. ولكن مازال هناك 100 ألف شخص على الأقل محاصرين في منازلهم، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الهند الآسيوية نقلاً عن مسؤولين لم تسمهم.

وقال عبد الله إن منسوب نهر جيلوم في سريناجار تراجع لأقل من نسبة الخطر، وأنه يجرى توزيع المؤن ومياه الشرب والأدوية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها أنه تم نقل أكثر من 24 محطة لتنقية المياه جوا لسريناجار، بالإضافة إلى 13 طناً من مواد تنقية المياه.