الأربعاء 17 سبتمبر 2014 / 08:52
وجه الوزير الأول في اسكتلندا أليكس سالموند نداء أخيراً، اليوم الأربعاء، إلى الاسكتلنديين، للإدلاء بـ"نعم" للاستقلال، قبل يوم واحد من تصويتهم على إنهاء 300 عام من الوحدة مع المملكة المتحدة.
رجح آخر استطلاع للرأي أن 51% من الاسكتلنديين ضد الاستقلال في مقابل 49% معه
وقال سالموند في رسالة شخصية إلى المصوتين: "استيقظوا صباح الجمعة على اليوم الأول لبلد أفضل"، طالباً منهم أن يجعلوا الأمر يتحقّق فعلاً.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن توقّعات استفتاء يوم غد الخميس متقاربة للغاية بين الطرفين.
ورجح آخر استطلاع للرأي، وهو عبارة عن تعاون بين 6 استطلاعات، أن 51% من الاسكتلنديين ضد الاستقلال في مقابل تأييد له بنسبة 49%.
ودعا سالموند المصوتين إلى تجاهل ما وصفه بـ "قصص رعب ويأس عبثي متزايدة" تبثّها الحكومة البريطانية، وطالبهم بأن يثقوا بأنفسهم.
وأوضح أن اسكتلندا يمكن أن تصبح "قصة نجاح عالمية، ومنارة للتنمية الاقتصادية، ورمزاً للعدالة الاجتماعية".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إنه يأمل في أن يصوت الاسكتلنديون بالبقاء ضمن المملكة المتحدة، مشيراً إلى مخاوف بشأن الاقتصاد.
وقال كلينتون في بيان إن "الوحدة في ظلّ أقصى مستوى من تقرير المصير، تبعث رسالة قوية إلى عالم تمزقه صراعات الهوية، بحيث من الممكن أن نحترم اختلافاتنا بينما نحيا ونعمل معاً".
وهناك نحو 4.3 مليون شخص مسجلون للتصويت في الاستفتاء، المقرر إجراؤه غداً الخميس، على انفصال اسكتلندا كدولة مستقلة.