الأربعاء 17 سبتمبر 2014 / 11:44

دراسة: الحيوانات الأليفة مصدر قلق وإزعاج

24 - إعداد: مروة صبري

غالباً ما نسمع عن مشاكسات الأطفال لأبائهم، وبخاصة في أوقات نومهم وراحتهم، لكن الأمر لا يقتصر على الأطفال، إذ تؤكد دراسة حديثة أن الحيوانات الأليفة باتت تشكل مصدر قلق وإزعاج لمقتنيها.

وبحسب ما أكدت نتائج إحصائيات شملت حوالي 1000 من مربي الكلاب في بريطانيا، فإن واحداً من كل شخصين من مربّي الحيوانات الأليفة، أي ما يعادل 54%، يفتقدون ما يقارب ساعة ونصف الساعة يومياً من المعدل الطبيعي لساعات نومهم، وذلك بسبب مواء قططهم أو نباح كلابهم، إلى جانب كثيرين أبدوا انزعاجهم من حيواناتهم الصغيرة والتي باتت تُشكل مصدراً للتوتر لهم.

ويأتي عويل ونباح تلك الحيوانات بين أكثر أسباب الانزعاج شيوعاً، بينما حلت في المرتبة الثانية أصوات خدش مخالب القطط للأبواب وأثاث المنزل بشكل متكرر، وغالباً ما يكون الدافع وراء تلك المشاكسات المستمرة إما الحصول على عناق أو تدليل خاص،  أو طلباً للمأكل والمشرب، بينما حلّ عض الكلاب والقطط في المرتبة الرابعة بين أشكال الإزعاج، حسبما أكد موقع ديلي ميل البريطاني،

في المقابل، أظهرت تلك الإحصاءات تفاوتاً واضحاً في الآراء بين مالكي الحيوانات الأليفة، إذ اعتبرها البعض مصدراً للراحة والشعور بالاسترخاء بالنسبة لهم ولا يستطيعون الاستغناء عنها، مقابل فئة أخرى تعتبرها مصدر إزعاج.