ليبيا: مقتل برلماني إسلامي متشدد بمعارك في طرابلس

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "الكيلاني قتل خلال قيادته للمعارك في منطقة ورشفانة بمحور الحشان".

ولكن مسؤول في الزاوية (60 كلم غرب طرابلس) قال إن "كميناً نصب للكيلاني خلال عودته من طرابلس قبل أن تتم تصفيته على أيدي مسلحين من منطقة ورشفانة (20 كم غرب العاصمة)".

ومحمد الكيلاني إسلامي متشدد اتهمه رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان باختطافه في مارس (آذار) من العام 2013.

ويقود الكيلاني الذي كان ينتمي لكتلة الوفاء لدماء الشهداء مع البرلماني السابق صلاح بادي قوات فجر ليبيا التي اعتبرتها السلطات في ليبيا جماعة إرهابية.

وعاد الكيلاني المولود في العام 1962 والوالد لثمانية أبناء، مع عدد من الإسلاميين إلى المؤتمر المنتهية ولايته، بعد دعوة وجهتها قوات فجر ليبيا للمؤتمر بالانعقاد مجدداً في مواجهة البرلمان المنتخب، والذي يعقد جلساته في مدينة طبرق أقصى شرق البلاد.

مواجهات دامية
 وكان الكيلاني أحد أبرز مستقبلي شعبان هدية المعروف بأبي عبيدة الزاوي رئيس غرفة ثوار ليبيا بعد صفقة مبادلته مع طاقم السفارة المصرية لدى ليبيا الذي اختطف لإجبار السلطات المصرية على الإفراج عن الزاوي المقبوض عليه في مصر منتصف العام الماضي.

وتضاربت الأنباء حيال إصابة أبي عبيدة الزاوي الذي يشارك في عمليات فجر ليبيا المهاجمة لمنطقة ورشفانة.

وسيطرت قوات فجر ليبيا المكونة من عدة مليشيات إسلامية تنحدر معظمها من مدينة مصراتة (200 كلم شرق) منذ 24 أغسطس (آب) الماضي، بعد مواجهات دامية في العاصمة مع قوات من مدينة الزنتان المدعومة من التيار المدني.