أحد مقرات تنظيم الدولة اللا-إسلامية في محافظة نينوى (أرشيف)
أحد مقرات تنظيم الدولة اللا-إسلامية في محافظة نينوى (أرشيف)
الأربعاء 17 سبتمبر 2014 / 18:41

تجار الموصل مطالبون بتسليم أموالهم للدولة اللا-إسلامية

أبلغ عناصر تنظيم داعش التجار ورجال الأعمال في مدينة الموصل اليوم الثلاثاء بتسليم ما لديهم من أموال تعود لشركائهم من الطائفة الشيعية أو المسيحيين الذين فروا بعد اجتياح المدينة.

سيصادر تنيظم الدولة اللا-إسلامية أموال كل شخص يرفض العودة إلى الموصل وسيعتبره من المرتدين

وعمم مسلحو التنظيم هذا القرار على جميع رجال الأعمال والتجار من العرب السنة الذين يمارسون أعمالهم في أسواق الموصل بشكل شفوي.

وقال أحد التجار رافضاً كشف اسمه إن "التنظيم طالبنا بتسليم أموال شركائنا من الشيعة والمسيحيين خلال فترة قصيرة"، وأضاف "قالوا إن أى شخص يرفض ذلك، فسوف نقوم بمصادرة جميع أموال التاجر".

وغادر جميع سكان مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) من المسيحيين و الشيعة، تاركين وراءهم أموالهم و ممتلكاتهم، لكن يبدو أن بعضهم يرتبط بشراكة عمل مع آخرين من العرب السنة.

وأكد التاجر "الآن نحن مضطرون لتسليم ما نملك من أمانة لدينا إلى المسلحين خوفاً من مصادرة أموالنا".

تعميم 
 ومن جهة أخرى أصدر التنظيم تعميماً شفوياً آخر لجميع أهالي مدينة الموصل من العرب السنة الذين فروا بعد اجتياح المدينة يدعوهم للعودة إلى المدينة.

وبحسب التعميم فإن تنظيم الدولة اللا-إسلامية سيصادر أموال كل شخص يرفض العودة إلى الموصل، وسيعتبره من المرتدين.

وغادر عدد قليل من العرب السنة، غالبيتهم يعملون في وظائف حكومية، إلى إقليم كردستان والمناطق المجاورة خوفاً من تعرضهم للقتل على يد التنظيم، وكان التنظيم استولى على مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق، خلال هجوم شرس شنه في التاسع من يونيو (حزيران).