السعودية توقف خطباء تجاهلوا أحداث "شرورة" الإرهابية

وقال السديري في تصريح له، خلال فعاليات ملتقى دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية، اليوم الأربعاء "إن الذين تم إيقافهم عن العمل لم يتجاوبوا وعددهم قليل مقارنة بعدد الخطباء الذي يتجاوز 15 ألف خطيب"، مشيراَ إلى أن الوزارة منحتهم فرصة في الجمعة التي تليها حيث استجاب أغلبهم ومحاسبة من لم يستجيب.

وقال السديري "إذا كان هناك 10 أو 20 أو 100 كان عليهم خلل أو قصور فهذا يعالج"، ومرجعاً عدم استجابتهم لتعليمات الوزارة حيال هذا الموضوع إلى عدم وصول "الفكرة" بالشكل الصحيح، أو لوجود خلل فكر لدى بعضهم، مؤكداً أن الوزارة ليس لديها ما تخفيه في هذا الجانب بل إنها تعالج مثل هذه الحالات النادرة وتحصن منسوبيها بالندوات والبرامج والدورات.

وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد إن "جهد الوزارة مستمر وهناك قصور إعلامي من قبل الوزارة في بيان برامجها، لافتاً إلى أن لديهم برامج في الأمن الفكري في مختلف مناطق المملكة".

وأوضح السديري "أنه تم التواصل مع جميع الأئمة والخطباء في المملكة ومشاركتهم على مدى خمس سنوات، في ندوات للأمن الفكري ومواجهة الأفكار الضالة، التي تكون معين لهم في خطب الجمعة".

وأشار السديري إلى "أن هذه البرامج لم تقتصر على الرجال بل شملت العنصر النسائي، حيث أقامت الوزارة أكثر من 500 ندوة للنساء
المنتسبات إلى دور النساء من معلمات وإداريات، لمكانتهن ولدورهن في التوجيه النسوي".

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أعلن في يوليو (تموز) الماضي "مقتل خمسة من الجناة وأصيب السادس وتم القبض عليه، وجميعهم من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة ومتواجدين خارجها، وقتل أربعة من رجال الأمن".