الأربعاء 17 سبتمبر 2014 / 22:43

الجيش الليبي يعلن حالة النفير العام

24 - القاهرة - خالد محمود

أعلن رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري مساء اليوم الأربعاء، حالة النفير العامة في البلاد ودعا عناصر الجيش وضباطه إلى الانضمام فوراً والالتحاق بمعسكراتهم تمهيداً لشن حرب ضد الجماعات المتطرفة في ليبيا.

وقال الناظورى في بيان مفاجئ تلاه مساء اليوم بمدينة طبرق التي تتخذها السلطات الليبية مقراً مؤقتاً لها في شرق البلاد، وحصل موقع 24على نسخة منه: "في الوقت الذي تمر فيه بلادنا الحبيبة من هجمة شرسة على جيشنا الوطني، ندعو أن ينضم جميع المنتسبين للقوات المسلحة من ضباط وصف وجنود للالتحاق بأعمالهم في مدة أقصاها 15 يوماً".

عقوبات
وهدد الناظورى بتعرض المتخلفين عن تلبية هذا النداء إلى ما وصفه بأشد العقوبات التي قد تصل إلى حد الفصل من الجيش الليبي وإنهاء خدماتهم.

وأضاف "وعلى الإخوة السلفية والشباب الليبى الجهاد في سبيل الله والوطن ضد الخوارج والخارجين عن القانون، حي على الجهاد (كررها مرتين).

تهديدات المتطرفين
وجاء بيان الناظورى بعد ساعات من إعلان ما يسمى بـ"غرفة عمليات ثوار ليبيا" أن قواتها تتهيأ لشن غارات جوية على مواقع وصفتها بأنها خارجة عن سيطرة الدولة، دون أن تحدد تبعيتها.

وقالت الغرفة في بيان مقتضب لموقع 24 إنه "تم الاتفاق في اجتماع موسع عقده أمس الثلاثاء عدد من ثوار المنطقة الغربية باشتراك جميع الثوار في أي هجوم يقصد مدينة غريان أو أي مدينة في الجبل"، مشيرة إلى أن قوات درع الوسطى قامت بتكليف 7 كتائب كبرى للوقوف مع إخوتهم في غريان تمهيداً للتمركز في منطقة السبيعه.

وأعلنت أن منطقة ورشفانة التي تبعد نحو 30 كيلو متراً جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس, أصبحت منطقه عسكريه، وأن الدخول إليها وتطهيرها بات ضرورياً في الساعات القادمة.

كما كشفت الغرفة النقاب عن تجهيز قواعد جوية تمهيداً للخروج في غارات جوية على المناطق الخارجة عن سيطرت الدولة، على حد تعبيرها.

كما دعت إلى الخروج في مظاهرات يوم الجمعة القادم تحت شعار "كلنا مع غريان لإسقاط البرلمان" في إشارة إلى مجلس النواب المنتخب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً مؤقتاً له هرباً من الانفلات الأمني والعسكري بالعاصمة طرابلس.