كيري يؤكد عدم مشاركة أي دولة عربية في العمليات العسكرية ضد داعش (د.ب.أ)
كيري يؤكد عدم مشاركة أي دولة عربية في العمليات العسكرية ضد داعش (د.ب.أ)
الخميس 18 سبتمبر 2014 / 00:34

كيري: لانطلب من أي دولة أن تلعب دوراً عسكرياً ولكننا لن نقاتل وحدنا

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأربعاء، "إننا لا نطلب من أي دولة أن تلعب دوراً عسكرياً في القتال ضد تنظيم الدولة اللا-إسلامية (داعش سابقاً) ولكننا لن نقاتل وحدنا".

كيري: هناك نحو 50 دولة ومؤسسة عبرت عن دعمها لمهمتنا، وأجرينا محادثات هامة في القاهرة وجدة وأنقرة وفي مؤتمر باريس الأخير.

وقال كيري أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنه "لن تشارك دول عربية في جهود العمليات العسكرية البرية على الأرض".

وأضاف "يجب أن نوقف وصول المقاتلين الأجانب إلى داعش، متابعاً أن داعش هي القاعدة وتحاول الترويج لنفسها على أنها الدولة اللا-إسلامية.

وذكر "هناك نحو 50 دولة ومؤسسة عبرت عن دعمها لمهمتنا، وأجرينا محادثات هامة في القاهرة وجدة وأنقرة وفي مؤتمر باريس الأخير".

وتابع "نعلم الآن من هم اللاعبون الذين سوف يعملون معنا" مشيراً إلى أن المعارضة السورية سوف تنفذ عمليات ضد داعش داخل سوريا.

وأشار إلى أن القتال ضد داعش سوف ينتهي عندما يتم القضاء على قدرتها العسكرية.

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، قال إن "السعودية كان لها الفضل في تشكيل هذه الحكومة".

وأوضح أنه سوف يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل عن التحالف الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوعين الحالي والمقبل، عندما تتحدث دول عن دورها.

وحول إمكانية إيران في التحالف ضد داعش، قال كيري إن "طهران لم تدع للمشاركة في هذه الجهود"، كاشفاً عن محادثات على هامش محادثات 5+1 وأعربنا خلالها عن استعدادنا للترحيب بمشاركة إيران شريطة أن تغير هي وحليفها حزب الله مسلكهما في سوريا".

تأتي تصريحات كيري عقب تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن الحرب ضد تنظيم الدولة اللا-إسلامية لن تكون حرباً برية جديدة في العراق.

وأضاف "لا يمكن أن نحل محل الدول العربية في تأمين منطقتهم"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة الجوية ومساعدة القوات المحلية، فضلاً عن قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة اللا-إسلامية.

يذكر أن الولايات المتحدة تقوم بشن هجمات جوية ضد داعش في العراق، بعد استيلاء التنظيم على مناطق كبيرة في الأراضي العراقية وسعيه لتوسيع نطاق نفوذه.