دبلوماسي لـ24: الآمال معلقة على مشروع قناة السويس

وأكد حجازي، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من 1974 إلى 1975، على أن هناك "عائداً كبيراً" منتظراً من المشروع الجديد، ينعش الاقتصاد المصري، بحسب المؤشرات المبدئية التي تؤكد ذلك، غير أنه استطرد قائلاً: "لكن يجب الانتظار قبل الحكم النهائي على المشروع، وذلك إلى حين اتضاح الرؤية وإتمام المشروع بشكل كامل، وانتهاء عمليات الحفر، والابتعاد عن المؤشرات المسبقة".

وتابع الدبلوماسي المصري "من الواضح أن مشروع قناة السويس يسير بخطى جيدة جداً، وأن هناك إصراراً على إتمامه وتنفيذه في الوقت المحدد".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعهد بإنجاز المشروع في مدة "عام واحد فقط"، لحفر قناة جديدة موازية لقناة السويس، بطول 72 كلم، منها 35 كلم حفر جاف، و37 كلم توسعة وتعميق للقناة الأصلية، فيما تبلغ تكلفة المشروع 4 مليارات دولار، ويتوقع أن يوفر مليون فرصة عمل، ويؤدي إلى تنمية 76 ألف كلم على جانبي القناة، واستصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان.

وفي غضون ذلك، أشاد حجازي بتمكن المصريين من تغطية تكاليف المشروع، وإقبالهم خلال الفترة الماضية على شراء شهادات الاستثمار الخاصة بذلك المشروع، قائلاً: "شيء رائع أن يشارك المصريون بأنفسهم في بناء البلد".