الخميس 18 سبتمبر 2014 / 18:41

"بي بي سي" تتقدم بشكوى رسمية في موسكو بعد الاعتداء على طاقمها

تقدمت الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، باحتجاج رسمي لدى السلطات الروسية، بعد الاعتداء على أحد طواقمها الإخبارية، بينما كان يدقق في تقارير تحدثت عن مقتل جنود روس قرب الحدود الأوكرانية.

وقالت في بيان، إن رجالاً مجهولي الهوية، اعتدوا على مراسل بي بي سي في موسكو والمنتج والمصور تلفزيوني ودمروا الكاميرا التي كانت بحوزتهم في جنوب روسيا يوم الثلاثاء الماضي.

وجاء في بيان بي بي سي: "من الواضح أن الاعتداء على أفراد طاقمنا وتدمير معداتهم والتسجيلات التي كانت بحوزتهم هو جزء من محاولة متعمدة لمنع صحفيين معتمدين من إعداد تقارير عن قصة إخبارية مشروعة".

وأضاف البيان: "نحن نشجب هذا العمل العنيف ضد صحافيينا، وندعو السلطات الروسية لإجراء تحقيق شامل واستنكار الاعتداء على طاقمنا".
وأشارت المحطة إلى أن الفريق الذي كان يصور في مدينة أستراخان، أخذوا بعد الهجوم إلى مركز للشرطة واستجوبوا لأربع ساعات، ومحيت جميع المعلومات الموجودة على معدات التسجيل إلكترونياً.

وقال المتحدث باسم شرطة استراخان بيوتر روزانوف، إن ضباط الشرطة وصلوا بعد وقت قصير على وقوع الهجوم، وما يزالون يبحثون عن المعتدين.

وأضاف: "حتى اللحظة لم يعتقل المهاجمون لكن يجري تحقيق في الموضوع كما فتحت قضية جنائية".

وكان صحفي من وكالة رويترز تعرض للتهديد من رجال حليقي الرؤوس، بينما كان يدقق في تقارير تحدثت عن وفاة مظليين روس في شرق أوكرانيا في أواخر أغسطس (آب) الماضي.

وقال سياسي روسي إنه تعرض للضرب المبرح بعد أن لفت الانتباه إلى جنازات المظليين.